راشد وليد المرزوقي، البالغ من العمر 13 عامًا فقط، هو عازف بيانو بارع في دولة الإمارات العربية المتحدة يدمج الموسيقى التقليدية مع الذكاء الاصطناعي. يصف طالب مدرسة ربدان رحلته المستمرة بأنها مليئة بالعاطفة والتفاني والرغبة في جلب السعادة للآخرين.
يُعرف هذا المعجزة الإماراتي بأسلوبه المبتكر في الموسيقى. وفي عام 2020، دخل التاريخ عندما أصبح أول وأصغر عازف بيانو إماراتي يدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عروضه.
وقال راشد لـ “خليج تايمز”: “لقد كان شعوراً جميلاً”، مشيراً إلى أن “الذكاء الاصطناعي يخلق سيمفونيات مختلفة لكل آلة موسيقية، ويمكنك تعزيزها كما لو كنت تعزف على مجموعة متنوعة من الآلات الجميلة وتعزف مع أوركسترا”.
تشغيل الموسيقى للناس
يرى راشد أن الموسيقى أكثر من مجرد شكل من أشكال الترفيه. إنه يعزف بإحساس عميق بالتعاطف مع الناس، خاصة عند أدائه في مستشفيات مثل كليفلاند كلينك أبوظبي ومستشفى الشيخ خليفة الطبي.
وقال: “لقد أدركت أن الموسيقى لها تأثير إيجابي على الناس، حيث تدخل البهجة والسعادة إلى القلب، وتريح الروح، بل وتساهم في عملية الشفاء”.
نما حب راشد للموسيقى مبكراً، ورعاه والده الذي علمه النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة لأول مرة. أشعلت الشرارة شغفًا ملتهبًا، مما دفعه إلى الأداء في التجمعات المدرسية والمشاركة في فعاليات مثل معرض أبو ظبي الدولي للكتاب ومنتدى دبي للذكاء الاصطناعي.
موهبته لم تمر مرور الكرام. وقد شارك في برنامج موهبتي المرموق، وهو مبادرة حكومية تدعم وتنمي المواهب الشابة في أبوظبي.
خطة للمستقبل
في سن مبكرة، كان لدى راشد طموح واضح لمستقبله: أن يصبح موسيقيًا إماراتيًا مشهورًا ويمثل دولة الإمارات العربية المتحدة بكل فخر في جميع أنحاء العالم.
حلمه هو تأليف وأداء المقطوعات الأصلية التي تدمج التأثيرات العربية مع الأساليب العالمية، مما يخلق صوتًا فريدًا يتردد صداه مع الجماهير في جميع أنحاء العالم. وقال راشد: «أطمح أن أصبح عازف بيانو إماراتي أمثل بلدي هنا وفي الخارج».