سيعمل مركزا أم الرمول والبرشاء التابعان لهيئة الطرق والمواصلات “على أساس الإغلاق الجزئي” مع بدء العمل على تحويلهما إلى مراكز هجينة ذكية.
وقالت هيئة الطرق والمواصلات إن هذين المركزين سيواصلان تقديم الخدمات في جميع أنحاء مشروع التطوير حيث تضمن الهيئة عدم انقطاع الخدمة.
وبمجرد اكتمال التحول، سيتمكن مركزا أم الرمول والبرشاء لسعادة المتعاملين من تقديم خدمات مزدوجة يمكن للعملاء الوصول إليها عبر الأجهزة الذكية دون تدخل بشري. ومع ذلك، سيظل مستشارو الخدمة حاضرين لتقديم الدعم.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وقالت هيئة الطرق والمواصلات إنه من المقرر الانتهاء من المشروع في سبتمبر المقبل، حيث شاركت معاينة لكيفية ظهور المراكز.
وقال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين التنفيذيين: “يعد التحول جزءاً من استراتيجية هيئة الطرق والمواصلات لأتمتة الخدمات والمهام، وتوسيع الشراكات الرقمية والابتكار نحو تقديم خدمات رقمية شاملة ومترابطة واستباقية للمتعاملين”. من هيئة الطرق والمواصلات.
ويأتي ذلك تماشياً مع مهمة “تحويل دبي إلى أذكى مدينة في العالم وأفضل مدينة للمعيشة” وتوجه الحكومة لتقليل عدد المراكز المادية في الدولة.
وقال الطاير: “إن الهدف العام هو تقديم الخدمات التي تتجاوز توقعات العملاء”.
وتم تحويل ثلاثة مراكز أخرى إلى مراكز ذكية خلال العامين الماضيين.
وانطلق مركز الكفاف ذكياً في نوفمبر 2022، تلاه مركز المنارة لسعادة المتعاملين في مارس 2023، ومركز الطوار في مايو من نفس العام.
وقال الطاير: “من المقرر أن يستمر المشروع بتحويل مركز ديرة إلى مركز هجين العام المقبل”.
ماذا تتوقع
وسيؤدي المشروع إلى زيادة الاعتماد الرقمي لخدمات هيئة الطرق والمواصلات، حيث تقدم خدمات آلية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
كما سيزداد نطاق الخدمات المتاحة في المراكز من 78 إلى 213.
وسيؤدي استخدام المنصات الإلكترونية سهلة التنقل، مثل الأكشاك التفاعلية، إلى تعزيز إمكانية الوصول إلى الخدمة وزيادة حجم المعاملات.
علاوة على ذلك، سيضمن المشروع معالجة المعاملات والاستفسارات بشكل أكثر كفاءة وسرعة مقارنة بالطرق التقليدية.
كما ستعمل على تسهيل جمع البيانات وتحليلها، ومساعدة هيئة الطرق والمواصلات على فهم احتياجات وتطلعات المتعاملين المستقبلية بشكل أفضل مع ضمان حماية البيانات والخصوصية باستخدام تقنية أمن البيانات المتقدمة.