الصور شهاب
اسم: غادة سوالمة
يركب: 2020 فيراري 488 بيستا
جنسية: اماراتي
مهنة: الرئيس التنفيذي لمستشفى قرقاش
الإمارات العربية المتحدة هي أرض الفرص التي رحبت بالجميع ووفرت منصة للناس لإثبات مواهبهم. ومع التدفق الكبير في النشاط الاجتماعي والاقتصادي على مر العقود، عززت البلاد نمو مواطنيها والمغتربين للمساعدة في تحقيق أحلامهم في مكان العمل. كما ساعد النجاح المالي للسكان في تحويل هذه الأمة العربية إلى ملعب للسيارات الفخمة.
غادة سوالمة، ابنة هذا الوطن، هي أول إماراتية تظهر في هذا القطاع. وهي تشغل منصب الرئيس التنفيذي في مستشفى قرقاش وهي جزء من عجلات التغيير التي تلهم النساء والرجال من جيلها – والجيل القادم – لتحقيق آفاق أعلى. وهذه كلماتها عن سيارتها المذهلة فيراري 488 بيستا وبلدها الحبيب:
ما الذي يعجبك أكثر في دبي والإمارات العربية المتحدة؟
دبي هي بيتي. دولة الإمارات العربية المتحدة بلد متنوع ومتعدد الثقافات. باعتباري مواطنًا، يمكنني التفاعل مع مجتمعات من مناطق وخلفيات مختلفة، في منزلي مباشرةً. وهذا يمنحني فرصة فريدة ومذهلة لتجربة التسامح والتعددية الثقافية ويسمح لي بالنمو على المستويين الشخصي والمهني.
علاوة على ذلك، فإن الفرص التي لا تزال هذه المدينة وهذا البلد تقدمها لي كمواطن إماراتي لا حدود لها. لم يكن هناك موقف شعرت فيه بالتراجع، اجتماعيًا أو غير ذلك. كما كان يُنظر إلى أن تصبح أصغر امرأة إماراتية رئيسة تنفيذية في قطاع الرعاية الصحية بشكل إيجابي، ويمكن اعتبارها إحدى اللحظات العديدة التي تعزز موقف دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تمكين المرأة. كما أن هذا البلد يسعى جاهداً لتوفير مستويات عالية من الأمن ومستويات معيشة عالية للجميع.
ماذا تفعل في العمل وكيف تقضي أيامك؟
أنا الرئيس التنفيذي لمستشفى قرقاش. يتضمن روتيني أن أكون في الخطوط الأمامية للصناعة الطبية 24 ساعة في اليوم ولا يوجد يومان متماثلان! بعد يوم عملي، أعطي الأولوية لقضاء الوقت مع عائلتي. عندما يسمح الطقس بذلك، نمارس دائمًا الأنشطة الخارجية مثل ركوب الدراجات الجبلية أو التزلج على الماء. آخر شغفي هو تنس الباديل.
مع هذه الأيام الطويلة والمحفزة، أحب قضاء بعض الوقت في قراءة الكتب، وخاصة الأفلام الكوميدية الرومانسية مثل “باريس فكرة جيدة دائمًا” للكاتبة جين ماكينلاي. إنه يساعد عقلي على الاستقرار. في عطلات نهاية الأسبوع، على الرغم من أن ذلك لا يتناسب مع روتيني الرياضي، إلا أنني أحب استكشاف نطاق الطهي الواسع المتوفر في الإمارات العربية المتحدة، بدءًا من المطاعم الفاخرة وحتى المطاعم التقليدية التي تعمل بنظام “الجلوس على الأرض”. في الوقت الحالي، أقوم باستكشاف المطبخ الأوزبكي. كما أنني أستمتع بالذهاب إلى المعارض الفنية وفعاليات الموضة، وبالطبع، عندما تكون هناك رحلة بالسيارة، أكون هناك.
ما نوع الأنشطة المتعلقة بالسيارات التي تستمتع بها؟
باعتباري عضوًا في نادي الغزال العربي، النادي الحصري للسيدات صاحبات السيارات الخارقة، فإن أي حدث ينظمه هو أولويتي، خاصة إذا كان رحلة طويلة بين المدن في الإمارات العربية المتحدة أو يومًا على المسار، سواء كان ذلك بسياراتنا أو غيرها من السيارات الخاصة. سيارات. كما أستمتع أيضًا بزيارة أيام سباقات الدراج في حلبة دبي أوتودروم كلما حدثت. آخر اهتماماتي هو التعرف على متسلقات تلال تلال سويحان وإبقائي على اطلاع دائم بها.
ما الذي دفعك لاختيار سيارتك؟
يجب أن تتحدث السيارة معك. إنه امتداد لك. كل سيارة لها مكانة خاصة في مجموعتي أو في ذاكرتي. تعتبر سيارة فيراري 488 بيستا في رأيي تحفة فنية وربما واحدة من آخر السيارات ذات محرك البنزين التي صنعتها فيراري. إنها رائعة كسيارة للطرق ولكنها مصممة أيضًا للاستخدام على حلبات السباق، ولهذا اخترتها. تعتبر القيادة تجربة مبهجة منذ لحظة تشغيل المحرك.
ما هو أكثر ما يعجبك في سيارتك وما الذي يمكن تحسينه؟
تمنحني سيارتي الفيراري موجة مختلفة تمامًا من الإثارة عند قيادتها. أستطيع أن أشعر بروعة الهندسة عندما أكون داخل المقصورة. وعندما أقود السيارة، أشعر بالارتباط بالطريق، وهو مؤشر على ساعات العمل العديدة التي استغرقتها صناعة مثل هذا العمل الفني الجميل. الطريقة التي تعانق بها الطريق كلما زادت سرعتك، والقوة الحصانية، والتصميم… كل ذلك مجتمعًا يجعلها سيارة مثيرة للقيادة. إذا كان بإمكاني تغيير أي شيء في بيستا، فسيكون جعله أعلى صوتًا!
ماذا تعني سيارتك بالنسبة لك؟
عندما تأخذ وقتك في اختيار السيارة وتفاصيلها ومواصفاتها وما إلى ذلك، فهذا شكل من أشكال التعبير الإبداعي. إن حصولي على امتياز امتلاك أكثر من سيارة يجعلني أشعر أنني أستطيع التعبير عن جزء من شخصيتي.
إذا لم يكن المال عائقًا، فما هي السيارة أو السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات التي ستكون في المرآب الخاص بك؟ أين تريد أن تقودها؟
بالتأكيد كوينيجسيج! لم تتح لي الفرصة لقيادة واحدة حتى الآن، ولكني أحب أن أفعل ذلك يومًا ما. الموقع… الطريق السريع، ألمانيا، لا حدود للسرعة!