الرياض –
أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وصل اليوم الثلاثاء إلى المملكة العربية السعودية في أول زيارة رسمية منذ توليه العرش.
وعقد أمير الكويت اجتماعا مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، في قصر عرقة الملكي.
وذكر التقرير أن الزعيمين استعرضا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين السعودية والكويت.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، المعروفة سابقا باسم تويتر، إن زيارة الزعيم الكويتي إلى المملكة، “وطنه الثاني”، موضع ترحيب.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن وفد الأمير ضم مجموعة متنوعة من أفراد عائلة الصباح المالكة.
وفي ديسمبر من العام الماضي، أعلن مجلس الوزراء الكويتي ولي العهد الشيخ مشعل أميرا جديدا للكويت بعد وفاة الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في وقت سابق من اليوم عن عمر يناهز 86 عاما.
تعتبر العلاقة الكويتية السعودية مهمة لكلا البلدين، مما يجعل من غير المفاجئ أن يقوم الشيخ صباح بأول زيارة خارجية له إلى المملكة. وذكرت وسائل إعلام كويتية ودولية في ديسمبر/كانون الأول أن الشيخ صباح يعتبر العلاقات مع السعودية أولوية بسبب رغبته في الاستقرار الإقليمي.
صدرت المملكة العربية السعودية 2.04 مليار دولار إلى الكويت في عام 2021، وكان النفط المكرر هو أهم الصادرات. وصدرت الكويت إلى السعودية 846 مليون دولار في 2021، وتأتي السيارات في المقدمة، بحسب مرصد التعقيد الاقتصادي.
ولا تزال المملكة العربية السعودية والكويت متحدتين في نزاعهما الذي لم يتم حله مع إيران حول حقل غاز الدرة. وفي أكتوبر، قال مسؤول من مؤسسة البترول الكويتية إنه من المتوقع أن يتم تشغيل الحقل بالكامل بحلول عام 2029.
قد تتجه الكويت والمملكة العربية السعودية في اتجاهات مختلفة بعض الشيء فيما يتعلق بإنتاج النفط. وفي أكتوبر، قالت الكويت إنها تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية إلى أربعة ملايين برميل يوميا في عام 2035، ارتفاعا من 2.9 مليون برميل يوميا في الوقت الحالي.
وأمرت السعودية يوم الثلاثاء شركة أرامكو بوقف خططها لزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط إلى 13 مليون برميل يوميا والبقاء عند المستوى الحالي البالغ 12 مليون برميل يوميا.
لدى الكويتيين وجهة نظر إيجابية بشكل خاص تجاه الحكومة السعودية. ووفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة غالوب في أبريل 2023، أعرب 65% منهم عن موافقتهم على القيادة السعودية.