انطلقت أمس فعاليات منتدى التأثير المستقبلي لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي يعقد بالشراكة مع نادي كلية هارفارد للأعمال (HBS)، في جامعة الأميرة نورة بالرياض. حضر الحفل الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، وعدد من المسؤولين والقيادات الحكومية.
وأكد زاهر المنجد، رئيس مجلس إدارة نادي الخريجين لدول مجلس التعاون الخليجي، على أهمية المنتدى، مسلطاً الضوء على الشراكة القوية بين نادي خريجي مجلس التعاون الخليجي وجامعة الأميرة نورة.
وشدد المنجد على النهضة المستمرة التي تشهدها المملكة، لا سيما في مجال التعليم، وتوقع مرحلة تحولية تشهد تطورات كبيرة في مجال التكنولوجيا والمعلومات والمبادرات المقبلة.
م. ونقل ثامر السعدون الرئيس التنفيذي لبرنامج التحول الوطني التزام البرنامج بتعزيز الأهداف الوطنية وضمان الاستدامة على المدى الطويل. وأعرب السعدون عن ثقته في مسار البرنامج، مشيراً إلى الدعم المستمر من القيادة الرشيدة والجهات ذات العلاقة. كما أوضح أهداف البرنامج التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 والتركيز على تعزيز نمو الجهات الحكومية والخاصة ودعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة.
وكشف السعدون عن ارتفاع ملحوظ بنسبة 156% في الاستثمارات الدولية خلال العام الماضي، مما يدل على تزايد جاذبية المملكة للمستثمرين العالميين.
وتوقعًا للنمو القوي في مرحلة التحول المقبلة، أكد على الخطوات الكبيرة التي حققتها المملكة في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي، حيث يمكن الآن الوصول إلى أكثر من 6000 خدمة حكومية عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، سلط الضوء على إنجازات المملكة في تمكين الأفراد ذوي الإعاقة، بما يتماشى مع الأهداف الشاملة لرؤية 2030.
كما ناقش المنتدى في يومه الأول العديد من المواضيع والعناوين، مثل تمكين المرأة في مكان العمل، والمواهب ومستقبل الرعاية الصحية، والاستدامة الخضراء، والشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية في تعزيز الابتكار والقيادة في مجال الرعاية الصحية.
ومن المقرر أن يستمر المنتدى لمدة يومين، ومن المقرر أن يواصل المنتدى أعماله في جامعة الأميرة نورة بالرياض، بمشاركة نشطة من القادة البارزين من قطاعي الأعمال والتكنولوجيا. ومع تطور الحدث، يعد بأن يكون منارة للرؤى، ويعزز المناقشات التي تساهم في المشهد الديناميكي للتقدم والتنمية في المنطقة.