الجزائر
قالت البحرية الروسية إن سفينة حربية روسية مسلحة بصواريخ متطورة تفوق سرعة الصوت رست في ميناء بالجزائر يوم الجمعة في “زيارة عمل”.
تتمتع موسكو والجزائر بعلاقات تاريخية وثيقة تعود إلى الحقبة السوفييتية، وحافظتا على روابط دفاعية وعسكرية قوية وسط الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا. وقد تدهورت العلاقات في الأشهر الأخيرة مع إشارة الجزائر إلى عدم رضاها عن سياسات موسكو في غرب أفريقيا المجاورة.
قالت الأسطول الشمالي الروسي في بيان إن الفرقاطة الروسية الأميرال جورشكوف وسفينة دعم وصلتا إلى ميناء وهران اليوم الجمعة.
وقالت إن “زيارة البحارة الروس ستستغرق عدة أيام”.
وأضافت أن الطاقم سيشارك في فعاليات بروتوكولية مختلفة، وسيجدد إمدادات الغذاء والمياه، ويزور المعالم السياحية المحلية ويستريح على الشاطئ.
تتواجد حاملة الطائرات “الأميرال جورشكوف”، المجهزة بصواريخ “تسيركون” الأسرع من الصوت، حالياً في رحلة طويلة المدى حيث عبرت المحيط الأطلسي وعادت، حيث رست في كوبا وفنزويلا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “السفينة المسلحة بأسلحة صاروخية عالية الدقة قادرة على توجيه ضربات دقيقة وقوية ضد العدو في البحر والبر”.
وأضافت أن الرحلة تهدف إلى “إظهار العلم وضمان الوجود البحري في المناطق المهمة من الناحية العملياتية في منطقة المحيط البعيدة”.