أعلنت مصر وإثيوبيا يوم الثلاثاء أن المفاوضات الحالية بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير، المعروف أيضًا باسم سد النيل، انتهت دون اتفاق، مما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات بشأن هذه القضية القائمة منذ فترة طويلة.
وقالت وزارة الموارد المائية والري المصرية، في منشور على فيسبوك، إن الجولة الرابعة والأخيرة من المحادثات مع إثيوبيا والسودان اختتمت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وألقت الوزارة باللوم على إثيوبيا في الفشل في التوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى “الرفض المستمر” للدولة الواقعة في شرق إفريقيا لقبول أي تنازلات فنية أو قانونية من شأنها حماية مصالح الدول المعنية.
واتهمت الوزارة إثيوبيا كذلك بالتفاوض بسوء نية، قائلة إن أبيس أبابا “يستغل عملية التفاوض كغطاء لترسيخ أمر واقع على الأرض” ويتفاوض “بغرض الحصول على صك موافقة من دول المصب على اتفاقية السلام الشامل”. السيطرة الإثيوبية غير المنظمة والمطلقة على النيل الأزرق.
#أخبار عاجلة #مصر أعلنت مصر أن الجولة الرابعة والأخيرة من مفاوضات السد الإثيوبي لم تكن ناجحة بسبب #أثيوبيارفضها المستمر.#مصر وتؤكد أنها تحتفظ بحقها في الدفاع عن مياهها وأمنها القومي في حال تعرضها للأذى. pic.twitter.com/zOJWoIMqQ4
— محمد مجدي (@DMagdy92) 19 ديسمبر 2023
