طهران – في تكرار للخط الرسمي الروسي الملطف منذ بداية الحرب الأوكرانية، أشادت إيران بـ “العملية الخاصة” ترسل إشارة واضحة إلى العالم الخارجي بأنها ستكون واحدة من الدول القليلة التي تقف إلى جانب الكرملين.
وقد وصفت السلطات الإيرانية، وعلى الأخص المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الغزو بأنه استراتيجية حكيمة لإحباط “سياسات الناتو التوسعية” في المنطقة.
وفي لحظة عزلة دولية غير مسبوقة، تم الترحيب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة إلى طهران في يوليو/تموز 2022، حيث أشاد به خامنئي لأنه اتخذ “المبادرة في أوكرانيا”.
لكن دعم طهران لم يقتصر على المعنوي والخطابي. وظهرت تقارير تشير إلى أن الإيرانيين قد شحنوا مئات الطائرات بدون طيار المقاتلة إلى روسيا، الواحدة تلو الأخرى. ويؤكد المسؤولون الأوكرانيون ومصادر المخابرات الغربية أن إصدارات مختلفة من طائرات شاهد الإيرانية الصنع تستخدم على نطاق واسع من قبل الجيش الروسي في الصراع المميت، في حين أن طهران تعمل أيضًا على خطط لبناء منشأة لإنتاج الطائرات بدون طيار في روسيا.