ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن القوات الإسرائيلية قتلت سائق سيارة فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، في حين قال الجيش إنه “حيد إرهابيا”.
وذكرت وفا أن المواطن باسل وجيه المحتسب (28 عاما) “استشهد متأثرا برصاص الاحتلال” أثناء مروره على مفرق بيت عينون شمال مدينة الخليل.
وذكر التقرير أن قوات الأمن الإسرائيلية قامت بتطويق المنطقة ومنعت نقل محتسب إلى المستشفى.
وقال الجيش إن القوات فتحت النار على السيارة بعد أن حاول السائق تنفيذ “هجوم دهس”. ولم تعط مزيدا من التفاصيل.
وحتى قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، كان العنف يتزايد في جميع أنحاء الضفة الغربية.
ومنذ بدء الحرب في غزة، ارتفع عدد القتلى بشكل حاد، حيث قتل أكثر من 300 فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية ومقرها رام الله.
وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر أنها سترفض منح تأشيرات للمستوطنين المتطرفين المتورطين في أعمال العنف الأخيرة ضد الفلسطينيين في القطاع.
احتلت إسرائيل الضفة الغربية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، وباستثناء القدس الشرقية التي ضمتها، فهي الآن موطن لحوالي 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
