من المقرر أن تضع مصر والاتحاد الأوروبي اللمسات الأخيرة على اتفاق مساعدات مالية كلية بقيمة مليار يورو (1.07 مليار دولار)، وفقًا لوزارة التعاون الدولي المصرية، والذي من المقرر أن يتم التوقيع عليه في مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي في القاهرة في 29 يونيو. 30.
وتعد هذه الدفعة الأخيرة جزءًا من حزمة أكبر من الكتلة المكونة من 27 عضوًا لمساعدة الاقتصاد المتعثر في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وفي مارس/آذار، تعهد الاتحاد الأوروبي بحزمة بقيمة 7.4 مليار يورو (8 مليارات دولار) كجزء من صفقة شراكة استراتيجية تتضمن قروضاً بقيمة 5 مليارات يورو على مدى أربع سنوات. وفي الشهر التالي، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرج عن مساعدات بقيمة مليار يورو (1.06 مليار دولار) لمصر في الوقت الذي تواجه فيه أكبر دولة في المنطقة من حيث عدد السكان أزمة العملة الأجنبية والتضخم المرتفع.
ويتوقف إطلاق بقية الحزمة المالية على تبني مصر للإصلاحات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، وسيتم منحها على مدى ثلاث سنوات.