الرباط –
قالت وزارة السياحة إن المغرب سجل 12.3 مليون سائح وافد بين يناير وأكتوبر، بزيادة 39 بالمئة على أساس سنوي.
وقالت الوزارة في بلاغ صحفي، إن النمو يشهد على “المرونة الملحوظة لقطاع السياحة المغربي رغم الأزمات”، مضيفة أن الدولة الواقعة في شمال إفريقيا “تسير على الطريق الصحيح لتحقيق عام قياسي مع 14 مليون سائح”.
بلغت عائدات السياحة في المغرب 8.1 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من السنة، وفقا لأحدث تقرير لمكتب الصرف، الجهة المنظمة للصرف الأجنبي في البلاد.
زار ما يقرب من 13 مليون سائح المغرب في عام 2019، أي العام السابق لتفشي جائحة كوفيد-19 في البلاد، مما حقق إجمالي 9.6 مليار دولار من عائدات السياحة.
وفي 17 مارس، اعتمدت البلاد خطة بقيمة 580 مليون دولار لتعزيز قطاع السياحة في محاولة لجذب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026.
منذ سبتمبر الماضي، أثبت المغرب قدرته على الصمود بعد الزلزال المدمر. والآن، تتطلع البلاد إلى توسيع قطاع السياحة بشكل مستدام قبل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030.
استضافت مراكش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذه السنة، وهو الحدث الذي اجتذب أزيد من 10.000 شخص إلى المدينة. وهذه هي المرة الثانية فقط التي يستضيف فيها بلد أفريقي المناقشات السنوية بين المؤسستين الماليتين الدوليتين.
تعرض المغرب لزلزال مدمر في سبتمبر الماضي، لكن البلاد لا تزال مصممة على المضي قدما في السياحة باعتبارها القوة الدافعة لها.
المغرب من أفضل الوجهات السياحية في العالم. وفي عام 2022، استقبلت البلاد حوالي 11 مليون زائر.
ويعمل ما يقرب من 550 ألف شخص بشكل مباشر في قطاع السياحة، وهو ما يمثل 15% من إجمالي السكان العاملين.
وسرعان ما تبددت المخاوف من أن يؤدي الزلزال إلى وقف تدفق السياح. استقبل المغرب حتى الآن ما مجموعه 11,1 مليون سائح في عام 2023، وهو ما يتجاوز أرقام عام 2022 بأكمله
وترى السلطات المغربية أن الزيادة في أعداد الزائرين هي بمثابة إظهار للثقة وختم بالموافقة على استجابتها الفورية بعد الزلزال.