مشجعو المنتخب السعودي خلال إحدى مباريات كأس العالم. تصوير: رويترز
قال حماد البلوي رئيس وحدة ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 إن بلاده ترحب بجميع الزوار، بما في ذلك الأشخاص المثليين جنسيا، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد لاستضافة نهائيات كأس العالم التي ستشارك فيها 48 فريقا.
وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المنافسة على استضافة كأس العالم 2034 على مقدمي العروض من الاتحادات الآسيوية وأوقيانوسيا، حيث ستتقاسم المغرب والبرتغال وإسبانيا استضافة بطولة 2030.
ومن المقرر أن يتم تعيين الدولة المضيفة رسميا في مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 11 ديسمبر/كانون الأول، ومن المؤكد تقريبا أن ملف المملكة العربية السعودية سينجح بسبب غياب أي تعبير آخر عن الاهتمام قبل الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الدولي لكرة القدم في أواخر العام الماضي.
ابق على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.
وقال البلوي لشبكة سكاي سبورتس عندما سُئل عن زيارة مشجعي المثليين جنسيا لبلاده: “سوف تحظون بالاحترام. وسوف تكونون موضع ترحيب في المملكة العربية السعودية كما هو الحال مع الاحترام والترحيب الذي يحظى به الجميع من جميع أنحاء العالم”.
“نحن نحترم خصوصية جميع ضيوفنا. لقد شهدنا قدوم ملايين الضيوف إلى المملكة العربية السعودية خلال السنوات القليلة الماضية. لقد استضفنا أكثر من مائة حدث رياضي حضره أكثر من ثلاثة ملايين مشجع استمتعوا بتجربتهم.
“يحتاج الناس إلى تثقيف أنفسهم حول المملكة، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي القدوم والزيارة. وسوف يجدون السعوديين مضيافين. ونحن نرغب في استقبال جميع ضيوفنا”.
- شاهد المقابلة أدناه:
في مايو 2023، قال موقع السياحة الحكومي السعودي في بيان تحت عنوان “معلومات عامة للزوار المثليين”، “نطلب من الزوار احترام ثقافتنا وتقاليدنا واتباع قوانيننا كما يفعلون عند زيارة أي دولة أخرى في العالم”.
“كما هو الحال مع الحكومات الأخرى في جميع أنحاء العالم، لا يُطلب من الزوار الكشف عن معلوماتهم الشخصية وسوف نحترم حق الزوار في الخصوصية.”
لقد استثمر السعوديون بكثافة في الرياضات البارزة مثل كرة القدم، وسباقات الفورمولا واحد، والملاكمة، والجولف على مدى السنوات القليلة الماضية، مما دفع المنتقدين، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، إلى اتهام المملكة بـ “تبييض سجلها من خلال الرياضة”.
ونفى البلوي الاتهامات الموجهة إليه بـ”التضليل الرياضي”، وأكد التزام المملكة برؤية 2030، خلال حديثه لوسائل الإعلام المحلية والدولية.
حياة أكثر سعادة
وقال البلوي “نحن لا نفعل هذا من أجل أن نتصدر عناوين الصحف، بل نفعل ذلك من أجل شعبنا. نحن نستثمر لضمان أن يعيش السعوديون حياة أطول وأكثر سعادة وهذا شيء نفخر به للغاية”.
تهدف رؤية 2030، التي أطلقت في عام 2016 بقيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والقوة الدافعة وراء الإصلاحات الأخيرة، إلى تنويع اقتصاد البلاد المعتمد على النفط من خلال تعزيز السياحة وتحسين الحياة الحضرية من خلال الأحداث الثقافية والتراثية والرياضية.