الصورة: ملف وكالة فرانس برس
أعلن الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليته يوم الأحد عن هجوم على معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة، والذي قالت تقارير إعلامية إسرائيلية وفلسطينية إنه أسفر عن سقوط ضحايا إسرائيليين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عشر قذائف أطلقت من رفح بجنوب غزة باتجاه منطقة المعبر الذي قال إنه مغلق الآن أمام شاحنات المساعدات المتجهة إلى القطاع الساحلي. ولا تزال المعابر الأخرى مفتوحة.
وقال الجناح المسلح لحركة حماس إنه أطلق صواريخ على قاعدة للجيش الإسرائيلي قرب المعبر، لكنه لم يؤكد من أين أطلق هذه الصواريخ. ونقلت وسائل إعلام تابعة لحماس عن مصدر مقرب من الحركة قوله إن المعبر التجاري لم يكن هو الهدف.
ويلجأ أكثر من مليون فلسطيني إلى مدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر.
وبعد وقت قصير من هجوم حماس، قصفت غارة جوية إسرائيلية منزلا في رفح، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، بحسب ما قاله مسعفون فلسطينيون.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع الغارة المضادة، قائلاً إنها أصابت منصة الإطلاق التي أطلقت منها مقذوفات حماس، بالإضافة إلى “مبنى عسكري” قريب.
وأضاف أن “عمليات الإطلاق التي نفذتها حماس بالقرب من معبر رفح… هي مثال واضح على الاستغلال الممنهج للمنظمة الإرهابية للمرافق والمساحات الإنسانية، واستمرارها في استخدام السكان المدنيين في غزة كدروع بشرية”.
وتنفي حماس الاتهامات بأنها تستخدم المدنيين دروعا بشرية.
وتعهدت إسرائيل بدخول مدينة غزة الجنوبية وطرد قوات حماس هناك، لكنها واجهت ضغوطا متزايدة لوقف إطلاق النار لأن العملية يمكن أن تعرقل الجهود الإنسانية الهشة في غزة وتعرض حياة العديد من الأشخاص للخطر.
وجاء هجوم يوم الأحد على المعبر مع تضاؤل الآمال في محادثات وقف إطلاق النار الجارية في القاهرة.
رداً على هجوم حماس، قُتل أكثر من 34.600 فلسطيني، 29 منهم خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأصيب أكثر من 77.000 في الهجوم الإسرائيلي، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
وبدأت الحرب بعد هجوم شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 252 رهينة وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.