أفراد من الخدمة الأوكرانية يستخدمون كشافًا ضوئيًا أثناء بحثهم عن طائرات بدون طيار في سماء المدينة أثناء غارة بطائرة بدون طيار روسية في كييف يوم الجمعة. — رويترز
أطلقت روسيا، الأحد، صاروخا باليستيا ثالثا على كييف خلال أغسطس/آب، فيما أظهرت البيانات الأولية تدمير كل الأسلحة الجوية لدى اقترابها من المدينة، وفق ما أعلنت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرغي بوبكو، عبر تطبيق “تيليجرام” للمراسلة: “هذه هي الضربة الباليستية الثالثة على العاصمة في أغسطس/آب، بفاصل زمني دقيق قدره ستة أيام بين كل هجوم”.
“وفقا للمعلومات الأولية، فإن الروس استخدموا مرة أخرى، للمرة الثالثة على التوالي، على الأرجح صواريخ باليستية كورية شمالية.”
وأضاف بوبكو أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت أيضا عددا من الطائرات بدون طيار التي أطلقتها روسيا.
ولم يتضح على الفور نطاق الهجوم. وقال بوبكو إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من نوع الصواريخ التي أطلقت. وسمع شاهد من رويترز انفجارات بدت وكأنها صادرة عن أنظمة دفاع جوي في وقت مبكر من صباح الأحد.
وبعد ساعتين تقريبا من الهجوم الأولي، تعرضت كييف والمنطقة المحيطة بها ومعظم وسط وشمال شرق أوكرانيا لتأهب جديد لشن غارات، وسط تهديدات بإطلاق المزيد من الصواريخ نحو المدينة، بحسب ما أعلنته القوات الجوية الأوكرانية.