افاد مسؤول قضائي اليوم الاربعاء ان تحقيقا يجريه الجيش اللبناني توصل الى ان انفجار لغم ارضي اصاب ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين للامم المتحدة ومترجما في جنوب لبنان الاسبوع الماضي.
وقال المسؤول اللبناني لوكالة فرانس برس إن “النتائج الأولية لتحقيق الجيش اللبناني أظهرت أن المراقبين أصيبوا بلغم أرضي”، مضيفا أن التحقيق مستمر ولم يتم بعد تحديد مصدر اللغم.
وأضاف المسؤول: “كانت هناك ثلاثة ألغام في المنطقة، انفجر أحدها”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه حصل على معلومات تشير إلى أن عبوة ناسفة تابعة لحزب الله هي التي تسببت في الانفجار.
وقال المسؤول القضائي إن تحقيقا مشتركا أجراه الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لم يحدد بعد الجهة التي زرعت اللغم.
وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن الجماعة المدعومة من إيران “لن ترد بالتأكيد على الاتهامات الإسرائيلية”، مضيفا أن الأمر في أيدي قوات اليونيفيل والجيش.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تينينتي لوكالة فرانس برس إن التقارير الأولية أظهرت أن “الانفجار لم يكن ناجما عن نيران مباشرة أو غير مباشرة”.
وقالت اليونيفيل يوم السبت إن مراقبين عسكريين من أستراليا وتشيلي والنرويج ومساعد لغوي لبناني أصيبوا في الانفجار.
وقالت قوات حفظ السلام إن المراقبين من هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، التي تدعم اليونيفيل، كانوا يقومون بدورية راجلة على طول ما يسمى بالخط الأزرق، وهو الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار بشكل شبه يومي منذ أن نفذت حركة حماس الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أدى إلى حرب في غزة.