الرياض –
أظهر مسح يوم الأربعاء أن الطلب القوي ساعد على دفع النشاط التجاري غير النفطي في السعودية في مارس آذار، مع تسارع الإنتاج إلى أعلى مستوى في ستة أشهر.
وبلغ مؤشر مديري المشتريات لبنك الرياض في المملكة العربية السعودية المعدل موسمياً 57.0 في مارس، أي أقل قليلاً من 57.2 في فبراير، ولكنه أعلى بكثير من مستوى 50.0 الذي يشير إلى التوسع في النشاط.
وارتفع مؤشر الإنتاج الفرعي إلى 62.2 في مارس من 61.5 في الشهر السابق، وهو أقوى مستوى له منذ سبتمبر من العام الماضي، بدعم من الطلبيات الجديدة خاصة في قطاع التصنيع.
وقال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض: “إن الأداء القوي الذي شهدته مختلف القطاعات، إلى جانب الزيادة الملحوظة في دفاتر الطلبات والعملاء الجدد، يدل على مرونة السوق المستعدة للنمو”.
وأضاف: “لقد أدى الزخم الإيجابي أيضًا إلى تسريع أنشطة الشراء والتوظيف الإضافي، مما يؤكد توقعات السوق المزدهرة”.
وقفز المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 64.0 في مارس من 62.2 في فبراير، وهو الشهر الثاني على التوالي من التسارع. كما تحسنت المبيعات الأجنبية للشهر الثاني على التوالي ولكن وتيرة النمو كانت متواضعة.
وتدعم الاستثمارات الحكومية القطاعات غير النفطية مثل السياحة والبناء والتصنيع لتحقيق أهداف رؤية 2030، وهي خارطة طريق المملكة لإنهاء اعتماد الاقتصاد على الهيدروكربونات.
وقال المسح إن توقعات الأعمال لمدة 12 شهرا تحسنت في مارس، خاصة في قطاعات البناء والجملة والتجزئة.