الصور: الموردة
الكاتبة المصرية الشهيرة ريم بسيوني والدكتور حسام الدين شاشيا من تونس من بين الفائزين بالدورة الثامنة عشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب.
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد، أعلنت جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن الفائزين.
فازت بسيوني في فئة الأدب عن روايتها الحلواني…ثلاثية الفاطميين (الثلاثية الفاطمية) الصادرة عام 2022. ويعمل بسيوني على مشروع لكتابة روايات تاريخية عن مصر في العصور الوسطى، حيث تسعى إلى تسليط الضوء على الشخصية المصرية من خلال روايات تتشابك بين الشعر والعمارة والأساطير مع إبراز البعد الإنساني.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
فاز الدكتور تشاشيا عن فئة المؤلف الشاب عن عمله “المشهد الموريسكي: سردية العرض في الفكر الأسباني” (روايات المشهد المورسكي للطرد في الفكر الإسباني الحديث)، الصادر عام 2023. الضوء على طرد الموريسكيين الذين بقوا في إسبانيا، ومعالجة أبعادها الاجتماعية والثقافية، واستكشاف العلاقة بين الذاكرة والهوية التاريخية.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: لعبت جائزة الشيخ زايد للكتاب، على مدار 18 عاماً، دوراً محورياً في دعم جهودنا لإثراء الإبداع الثقافي والفكري في جميع أنحاء العالم، مع توفير منصة للكتاب. الكتاب والمترجمين والأكاديميين والمنظمات للوصول إلى الجماهير العالمية.
دكتور مصطفى سعيد.
وفي فئة تحقيق المخطوطات العربية فاز الدكتور مصطفى سعيد من مصر عن دراسته التي تحمل عنوان سفينة الملك ونفيسة الفلك (شهاب الدين) الموشح والموسيقى المقام الناطقة بالعربية. بين التنثير والمراس (سفينة الحيازة وشهاب الدين – الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين النظرية والتطبيق)، صادر عن دار العين للنشر عام 2023. أجرى الباحث دراسة منهجية شاملة دراسة للتحليل والفهم والنقد.
الدكتور خليفة الرميثي.
فاز الدكتور خليفة الرميثي من دولة الإمارات العربية المتحدة في فئة المساهمة في تنمية الأمم عن كتابه: “الأسماء الجغرافية – ذكرى أجيال” (الأسماء الجغرافية – تراث الأجيال) الصادر عام 2022. ويتميز الكتاب بما يلي: روحها العلمية، ودقة لغتها، ووضوح أسلوبها. وهو عبارة عن دراسة للأسماء الجغرافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يشكل مرجعاً للباحثين في هذا الموضوع.
دكتور أحمد سومعي.
وفي فئة الترجمة فاز الدكتور أحمد الصميعي من تونس عن ترجمته لكتاب “العلم الجديد” (La Scienza Nuova – العلم الجديد) تأليف جيامباتيستا فيكو، المترجم من الإيطالية إلى العربية، والصادر عام 2022. يتميز صومعي بمهارة نقل المصطلحات والبنية والصياغة والسياق الذي ورد فيه باللغة العربية.
فرانك جريفيل.
فاز فرانك جريفيل في فئة الثقافة العربية باللغات الأخرى عن كتابه “تشكيل الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام” الصادر عام 2021. ويسلط الكتاب الضوء على مساهمات الفلسفة الإسلامية وأثرها في التطورات اللاحقة في علم الكلام والعلوم. ، والأدب. ويغطي التطورات التي أدت إلى إعادة تشكيل الخطاب الفلسفي في الإسلام خلال القرن الثاني عشر.
وفي فئة النشر والتكنولوجيا، فازت شركة بيت الحكمة للصناعات الإبداعية ومقرها الصين بالجائزة. وتهدف المجموعة إلى إنشاء جسر ثقافي يحكي قصة الصين وتاريخها، وتعزيز الحوار بين الثقافات بين الصين والعالم العربي.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية والأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب: «إن جائزة الشيخ زايد للكتاب منذ انطلاقتها كانت حافزاً مؤثراً للمشهد الثقافي العربي، إذ ساهمت بشكل فاعل في تنشيط العمل الأدبي والثقافي. الحركات الشعرية وكذلك جهود الترجمة.
وكانت الطلبات المقدمة للدورة الثامنة عشرة هي الأعلى في تاريخ الجائزة، حيث تم تلقي 4240 ترشيحًا، مما يمثل زيادة بنسبة 35 بالمائة مقارنة بـ 3151 مشاركة في العام الماضي. وارتفع عدد الدول المشاركة إلى 74 دولة، منها 19 دولة عربية و55 دولة.
وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة الشخصية الثقافية للعام خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وسيتم تكريم الفائزين في حفل ينظمه مركز اللغة العربية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين هذا الشهر.