Connect with us

Hi, what are you looking for?

اخر الاخبار

تصريحات فاترة بعد لقاء أردوغان بزعيم حماس

اسطنبول –

تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد لقائه زعيم حماس إسماعيل هنية لم تحمل أي جديد بالنسبة للفلسطينيين، كما أنها لم تحمل إشارات قد تزعج الإسرائيليين.

جاء ذلك في وقت ترجح فيه أوساط قريبة من أنقرة أن تركيا قد تستقبل قيادات من حماس وتقود جهود الوساطة في ظل تهديد قطر بالتخلي عن العملية.

لكن مراقبين قالوا إن تركيا غير قادرة على التوسط أو استقبال قادة حماس إذا طلب الأمريكيون من الدوحة طردهم، وأن أقصى ما يمكن أن يقدمه أردوغان هو استضافة مؤقتة لقادة الحركة قبل تواصلهم النهائي مع إيران.

وذكر مكتبه أن أردوغان تحدث خلال اللقاء مع هنية عن الملف الفلسطيني بشكل عام، وناقش جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة والتوصل إلى سلام عادل ودائم في المنطقة.

وهذا هو أول اجتماع بين أردوغان ووفد من حماس برئاسة هنية منذ أن بدأت إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة.

وتأتي زيارة هنية إلى تركيا بعد ثلاثة أيام من لقائه بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الدوحة.

وقالت الرئاسة التركية في بيان: “تم بحث القضايا المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية على أراضي فلسطين، وخاصة غزة، والجهود المبذولة لتوصيل المساعدات الإنسانية الكافية وغير المنقطعة إلى غزة، وعملية سلام عادلة ودائمة في المنطقة”.

وتأتي الزيارة وسط تصاعد التوترات الإقليمية في أعقاب الهجوم الإسرائيلي المزعوم على إيران هذا الأسبوع.

وأضاف البيان أن “أردوغان أكد على أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تستفيد من التطورات (بين إيران وإسرائيل) وأنه من المهم بذل جهود من شأنها لفت الانتباه إلى غزة مرة أخرى”.

ونددت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، بالهجوم الإسرائيلي على غزة في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ووصف أردوغان حماس بأنها “حركة تحرير” بينما انتقد الغرب لما وصفه بدعمه غير المشروط لإسرائيل. كما فرضت أنقرة قيودًا تجارية على إسرائيل.

وفي اجتماع السبت، أبلغ أردوغان هنية أن تركيا تواصل جهودها الدبلوماسية من أجل وقف دائم لإطلاق النار وإقامة دولة فلسطين المستقلة، بحسب البيان.

وأضاف البيان أن أردوغان أبلغ هنية أيضا أنه “من الضروري أن يتصرف الفلسطينيون بشكل موحد”.

وسيطرت حركة حماس الفلسطينية المسلحة على غزة في عام 2007، بعد عام من الانتخابات الكاسحة، في أعقاب حرب أهلية قصيرة مع قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، مما أدى إلى تقليص حكم السلطة الفلسطينية إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وقد فشلت جهود المصالحة بين الجانبين حتى الآن بسبب قضايا تقاسم السلطة الشائكة.

اضف تعليقك

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

اخر الاخبار

قالت وسائل إعلام رسمية إن الولايات المتحدة أعادت إلى إيران أكثر من 1000 لوح طيني يعود تاريخها إلى العصر الأخميني، في عملية التسليم السادسة...

اخر الاخبار

طرابلس وقع ممثلو الهيئات التشريعية المتنافسة في شرق ليبيا وغربها، في محادثات يسرتها الأمم المتحدة، اتفاقا يوم الخميس لإنهاء الأزمة بشأن قيادة البنك المركزي،...

الخليج

الصورة: وام وأشاد الشيخ محمد بجهود ترامب لتعزيز الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الخميس،...

دولي

الصورة مستخدمة لغرض التوضيح. الصورة: ملف وكالة فرانس برس غرق ما لا يقل عن 46 شخصا، بينهم 37 طفلا، أثناء احتفالهم بمهرجان هندوسي في...

اقتصاد

استمر ارتفاع الذهب يوم الجمعة، حيث ارتفعت الأسعار إلى مستوى قياسي بلغ 323.25 درهماً للجرام عند افتتاح الأسواق. ووفقاً لبيانات مجموعة دبي للمجوهرات، ارتفع...

اخر الاخبار

الأمم المتحدة نما المتمردون الحوثيون في اليمن “من جماعة مسلحة محلية ذات قدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية” بمساعدة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله...

الخليج

تقوم CodeGuru.ae بتطوير منتجات رقمية لا تلبي معايير السوق فحسب، بل تتجاوزها أيضًا CodeGuru.ae هو أحد أفضل مزودي الحلول الرقمية في مجال تطوير مواقع...

دولي

أعمدة الدخان تتصاعد خلال اشتباكات بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش في الخرطوم بالسودان يوم الخميس. الصورة: رويترز هزت غارات جوية وقصف الخرطوم...