يبدو أن أسعار الذهب قد وجدت قاعدة دعم في الوقت الحالي – أخبار

وجدت أسعار الذهب مؤخرًا دعمًا قويًا حول مستوى 2290 دولارًا، مما أدى إلى انتعاش ملحوظ مدفوعًا بضعف الدولار الأمريكي، والذي أعقب صدور بيانات اقتصادية سلبية.

بلغ الذهب ذروته عند 2,334 دولارًا للأونصة وأظهر مرونة وسط تقلبات العملة. قال الخبراء إن التحليل الدقيق للرسم البياني للإطار الزمني لأربع ساعات، وخاصة مؤشر ستوكاستيك، يكشف عن وجود ضغط سلبي سائد من المتوسطات المتحركة البسيطة والإشارات الهبوطية الداعمة.

“تشير هذه المؤشرات إلى أن التصحيح الهبوطي المستمر قد يستمر. إن الثبات دون مستوى الدعم المحوري الذي تحول إلى مقاومة عند 2,325 دولارًا، إلى جانب محاذاة هذا المستوى مع تصحيح فيبوناتشي 23.60%، يعزز احتمال استئناف الاتجاه التصحيحي الهبوطي. وقال محمد حشاد، كبير استراتيجيي السوق في نور كابيتال، إن أهداف هذا الاتجاه الهبوطي تقع عند 2300 دولار و2260 دولارًا، وهي بمثابة نقاط طريق حاسمة.

ومع ذلك، فإن سيناريو الانعكاس ممكن إذا استعاد الذهب الاستقرار فوق 2325 دولارًا، مما قد يخفف الخسائر ويبدأ إعادة اختبار نحو 2365/2360 دولارًا. وأشار حشاد إلى أنه من المهم الإشارة إلى أن التوترات الجيوسياسية، وهي عامل رئيسي في تحركات أسعار الذهب، لا تزال مرتفعة.

واصلت أسعار الذهب انخفاضها لجلستين متتاليتين هذا الأسبوع على الرغم من ضعف الدولار الأمريكي. وأثارت المؤشرات الاقتصادية السلبية المخاوف بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي، خاصة مع تراجع القراءة الأولية في أبريل لمؤشر مديري المشتريات لقطاعي الخدمات والتصنيع. وانخفض نشاط الصناعات التحويلية إلى 49.9 نقطة، مما يشير إلى الانكماش، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع توقعات السوق البالغة 52 نقطة. تسببت هذه التحديات، التي تفاقمت بسبب استمرار أسعار الفائدة المرتفعة، في خسارة الدولار الأمريكي لمكاسبه الأخيرة وانخفاضه إلى ما دون علامة 106 نقطة، وهو أدنى مستوى له في عشر جلسات تداول.

على الرغم من أن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط عززت في السابق أسعار الذهب إلى مستوى تاريخي جديد يبلغ حوالي 2431 دولارًا للأونصة، إلا أن هذه التوترات خفت منذ الأسبوع الماضي. ومع ذلك، فإن محاولة الذهب لاستعادة الزخم بعد أدنى مستوى له خلال أسبوعين، والذي يحوم بالقرب من 2300 دولار للأونصة، يواجه صعوبات. لا تزال معنويات المخاطرة العالمية إيجابية، مع شراء طفيف للدولار الأمريكي بسبب تراجع المخاوف بشأن التوترات في الشرق الأوسط. وقال حشاد إن توقعات تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تضعف بشكل أكبر توقعات الذهب.

تظهر ديناميكيات السوق أنه من المرجح أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر بدلاً من يونيو، مما يعزز موقف الدولار الأمريكي مقابل الذهب. ومع ذلك، ينتظر المتداولون صدور بيانات أمريكية مهمة هذا الأسبوع، ولا سيما تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، لقياس مسار خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قبل إعادة معايرة المواقف على زوج الذهب/الدولار XAU/USD.

وقال حشاد: “من المهم للمتداولين الحذرين أن يظلوا على اطلاع ويراقبوا سلوك الأسعار حول مستوى 2300 دولار قبل الالتزام بمزيد من التمديد لانخفاض الذهب الأخير من أعلى مستوى على الإطلاق عند 2431 دولارًا، والذي تم تحقيقه في وقت سابق من هذا الشهر في 12 أبريل”.

مسارهم الهبوطي للجلسة الثانية على التوالي هذا الأسبوع، على الرغم من الظروف المواتية الناشئة عن ضعف الدولار الأمريكي. سلطت المؤشرات الاقتصادية السلبية الضوء على المخاوف بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي، ولا سيما مع انخفاض القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات لقطاعي الخدمات والتصنيع في أبريل.

وتشير ديناميكيات السوق إلى ميل بنك الاحتياطي الفيدرالي لبدء دورة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر بدلا من يونيو، مدعومة بمعدل تضخم مستقر نسبيا. يؤدي هذا الاتجاه إلى تضخيم الطلب على سندات الخزانة الأمريكية، مما يعزز موقف الدولار الأمريكي مقابل الذهب. ومع ذلك، ينتظر المتداولون صدور البيانات الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع، ولا سيما تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، لقياس مسار خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قبل إعادة معايرة مراكز زوج الذهب/الدولار XAU/USD.