الصورة: ملف وكالة فرانس برس
نعى الفلسطينيون اليوم الخميس من قتلوا في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح المزدحمة جنوب قطاع غزة حيث تقول إسرائيل إنها تتقدم بخطط لغزو بري.
وتصاعدت المخاوف العالمية بشأن العملية الوشيكة ضد حماس في رفح، حيث لجأ الكثير من سكان غزة هربا من أكثر من ستة أشهر من الحرب في الشريط الساحلي الضيق.
وتحذر جماعات الإغاثة من أن أي غزو من شأنه أن يزيد من الظروف الكارثية بالفعل لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وتعهد المسؤولون الإسرائيليون منذ أكثر من شهرين بدخول رفح القريبة من الحدود المصرية. وحتى قبل أي عملية برية، كانت المنطقة تتعرض للقصف بانتظام، بما في ذلك ليلة الأربعاء إلى الخميس.
وفي مستشفى النجار بالمدينة يوم الخميس، كان من بين المشيعين رجلان يجلسان حزينين أمام كيس جثث أبيض.
ومن بين القتلى في الغارة الإسرائيلية على رفح عبد الله نبهان، 33 عاماً، الذي كان يعمل في وكالة إينابيل البلجيكية للتنمية.
وقالت بروكسل إنها ستستدعي السفير الإسرائيلي لتوضيح سبب الوفاة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي سيجتمع اليوم الخميس “لمناقشة كيفية تدمير آخر كتائب حماس”.
وقال إن الكتائب الأربع المتبقية في رفح “ستتعرض للهجوم”.
وبدأت الحرب بهجوم غير مسبوق لحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر أدى إلى مقتل نحو 1170 شخصا في إسرائيل، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 34305 أشخاص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وشملت حصيلة يوم الخميس ما لا يقل عن 43 حالة وفاة أخرى مقارنة باليوم السابق.
ومع انتشار الاحتجاجات التضامنية مع الفلسطينيين في الجامعات الأمريكية، وقع الرئيس جو بايدن قانونًا يجيز تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 13 مليار دولار لحليفته الوثيقة إسرائيل.
ويتضمن التشريع أيضًا مليار دولار كمساعدات إنسانية لغزة، بالإضافة إلى مليارات أخرى للمناطق المتضررة بشدة في العالم.
