قال مسؤولون إن شابة طعنت وقتل مهاجمها بالقرب من مدينة تل أبيب الإسرائيلية يوم الجمعة، بينما أصيب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف في البلاد إيتامار بن جفير في حادث سيارة أثناء عودته من مخاطبة الصحفيين في مكان الحادث.
وقالت الشرطة والمسعفون إن الشابة تعرضت للطعن في مدينة الرملة وتم نقلها إلى المستشفى. وأضافت أن المهاجم قتل دون تقديم تفاصيل.
وقال أورتال شيفر، الطبيب في مركز شامير الطبي (آساف هاروفي)، في بيان بالفيديو نشره المستشفى: “استقبلنا امرأة مصابة بطلقات نارية وطعنات في العشرينات من عمرها”.
ولم يحدد شيفر كيف أصيبت المرأة بالرصاص، لكنه قال إنها في حالة مستقرة.
وفي طريق عودته من مخاطبة الصحفيين في مكان الحادث، أصيب الوزير بن جفير وثلاثة أشخاص آخرين في حادث سيارة مروع.
وقال شيفر: “وصلت أربعة إصابات إضافية نتيجة انقلاب مركبة، بينهم الوزير إيتامار بن جفير”.
وأضاف شيفر أنهم “وصلوا في ظروف خفيفة” لكنهم سيبقون في المستشفى للمراقبة طوال الليل.
وشاهد مصور وكالة فرانس برس في مكان الحادث سيارتين مدمرتين، انقلبت إحداهما. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بن جفير كان يستقل هذه السيارة.
وقالت الشرطة إن إدارة المرور تحقق في “حادث سير وقع في الرملة بين مركبتين من بينهما مركبة وزير الأمن الوطني”.
وكان بن جفير يعقد مؤتمرا صحفيا في مكان حادث الطعن، قائلا إن مدنيا قتل المهاجم، وزعم أن “الأسلحة تنقذ الأرواح”.
وقال بن جفير: “لقد تأثرت عندما علمت أن المدني حصل على بندقيته قبل أربعة أشهر كجزء من إصلاح الأسلحة الذي تقدمت به”.
وشاهد مصور وكالة فرانس برس في مكان الحادث كيسا للجثث وعددا كبيرا من ضباط الشرطة.
وقالت خدمة الطوارئ الطبية الإسرائيلية ماجن دافيد أدوم إنها تلقت تنبيها بشأن حادث الطعن في شارع هروف حوالي الساعة 4:20 مساء (1320 بتوقيت جرينتش).
وقال متحدث إن المسعفين عالجوا “الأنثى الواعية في حالة خطيرة بعد إصابتها بطعنة في الجزء العلوي من جسدها” ونقلوها إلى المستشفى.
ووقعت عدة هجمات مميتة بالسكاكين في أنحاء إسرائيل والضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في غزة في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول في جنوب إسرائيل.
وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1170 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 34356 شخصًا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.