أطلقت تركيا والعراق وقطر والإمارات العربية المتحدة مؤخراً طريقاً تجارياً جديداً يربط الخليج بأوروبا في إطار سعيها إلى توثيق العلاقات الاقتصادية. ويسمى هذا الطريق بطريق التنمية، وهو أحدث ممر اقتصادي في المنطقة بعد مبادرة الحزام والطريق الصينية والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
ومن المتوقع أن يتكلف المشروع، الذي تم الانتهاء منه خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد في 22 نيسان/أبريل، 20 مليار دولار، مع تقديم معظم الدعم المالي من الدوحة وأبو ظبي.
وقد وقعت شركة AD Ports، وهي شركة إماراتية، بالفعل اتفاقية أولية لمشروع مشترك مع الشركة العامة لموانئ العراق لتطوير الميناء الرئيسي إلى جانب المنطقة الاقتصادية.
وبما أن IMEC ولا مبادرة الحزام والطريق الصينية لا تمر مباشرة عبر العراق، فإن المشروع يعد مكسبًا لبغداد، التي تتطلع إلى زيادة حجم تجارتها البالغة 24 مليار دولار مع تركيا.