الصورة: ملف KT
ومنذ إطلاق حملة “مكافحة التسول” في شهر رمضان، ألقت شرطة دبي القبض على 396 متسولاً، و292 بائعاً متجولاً، و279 عاملاً غير قانوني. وقالت الشرطة إن 99% من المتسولين الذين تم القبض عليهم يعتبرون التسول “مهنة”.
وقال العميد علي: «تحرص شرطة دبي دائماً على توعية المجتمع بمخاطر التسول، وتكثف جهودها في شهر رمضان المبارك والأعياد، نظراً لمحاولة المتسولين استمالة الناس في هذه الفترات». سالم الشامسي مدير إدارة المشتبه بهم والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للمباحث الجنائية في تصريح صحفي
ونوه إلى أن هؤلاء المخالفين يشاهدون في المناطق السكنية والتجارية ودور العبادة، إضافة إلى انتشار الباعة الجائلين الذين يحاولون بشتى الطرق لكسب تعاطف الناس.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وشدد العميد الشامسي على مخاطر الشراء من الباعة الجائلين، قائلاً: “الباعة المتجولون يحاولون أيضاً إثارة التعاطف بشكل مختلف، لكنهم يشكلون خطراً حقيقياً على سلامة المجتمع، خاصة عندما يقدمون أغذية وإمدادات مجهولة المصدر، مقدمة في ظروف سيئة”.
وقال إن التسول والباعة في الشوارع ووجود العمالة غير الشرعية يهدد أمن المجتمع ويشوه صورة الدولة، مضيفا أن هذه الظواهر ترتبط أحيانا بعواقب وخيمة مثل السرقة والنشل واستغلال الأطفال والمرضى.
وقال الشامسي إن التسول عمل غير قانوني يعاقب عليه القانون الاتحادي رقم 9 لسنة 2018 في شأن مكافحة التسول. وفي الشهر الماضي، ألقت شرطة دبي القبض على امرأتين بحوزتهما مبلغ 60 ألف درهم و30 ألف درهم على التوالي، وذلك عن طريق التسول فقط.
استخدمت إحدى النساء طفلها لكسب التعاطف. وقد جاءت المرأتان إلى الإمارات العربية المتحدة بتأشيرة زيارة. وقالت شرطة دبي إن 99% من المتسولين الذين ألقت القبض عليهم يعتبرون التسول “مهنة”.
على مدى السنوات الأربع الماضية، ألقت شرطة دبي القبض على 1701 متسولاً. وفي عام 2023 وحده، تم القبض على ما يقرب من 500 متسول، مما يشير إلى تفاقم حجم المشكلة.
يعتبر التسول جريمة في دولة الإمارات العربية المتحدة يعاقب عليها بغرامة قدرها 5000 درهم والسجن لمدة ثلاثة أشهر. ويواجه من يُضبط وهم يديرون عصابة من المتسولين أو يجندون أشخاصاً من خارج الدولة لطلب الصدقات عقوبة السجن لمدة ستة أشهر وغرامة قدرها 100 ألف درهم. جمع الأموال دون تصريح يعاقب عليه بغرامة قدرها 500 ألف درهم.
اقرأ أيضا