القاهرة –
وقالت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد، في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، إن إيرادات قناة السويس انخفضت بنسبة 50 في المائة بسبب التوترات في البحر الأحمر.
وأكد سعيد أن “الانخفاض ناجم عن انقطاع الملاحة المرتبط بالتوترات المستمرة في البحر الأحمر”.
يمثل الطريق الذي يعبر قناة السويس مركزًا أساسيًا للتجارة العالمية، حيث يمر 12% من إجمالي حركة المرور عبر المنطقة، والبدائل، مثل الملاحة إلى رأس الرجاء الصالح، لها تكاليف وأوقات أعلى بكثير.
وأجبرت هجمات الحوثيين العديد من السفن التي تعبر قناة السويس ومضيق باب المندب على اختيار طريق بديل أطول بكثير يدور حول أفريقيا، مما تسبب في تأخيرات وزيادات كبيرة في تكلفة البضائع.
وفي السنة المالية 2022-23، حققت قناة السويس رسوم عبور بقيمة 9.4 مليار دولار لمصر.
وفي الوقت نفسه، كانت هناك زيادة كبيرة في حركة المرور حول القرن الأفريقي، حيث ارتفعت بنسبة 67 في المائة على الأقل، وفقا لبيانات من منصة PortWatch التابعة لصندوق النقد الدولي.
ورفعت مصر رسوم العبور بنسبة 5% إلى 15% للتخفيف من الأثر المالي.
دخل جدول الرسوم الجديد حيز التنفيذ في يناير استجابة لتطور الوضع الأمني ولتعويض الخسائر التي تكبدتها بسبب انخفاض حركة السفن عبر قناة السويس.