فلسطينيون يحتفلون في أحد شوارع رفح بعد أن أعلنت حماس قبولها لاقتراح الهدنة. – الصورة: وكالة فرانس برس
قال مسؤول إسرائيلي يوم الاثنين إنه لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة بعد أن قالت حماس إنها قبلت اقتراحا من وسطاء مصريين وقطريين.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن الاقتراح الذي قبلته حماس هو نسخة “مخففة” من الاقتراح المصري، الذي يتضمن استنتاجات “بعيدة المدى” لا يمكن لإسرائيل قبولها.
وقال المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “يبدو أن هذه خدعة تهدف إلى جعل إسرائيل تبدو وكأنها الجانب الذي يرفض التوصل إلى اتفاق”.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وفي وقت سابق قالت حماس في بيان مقتضب إن زعيمها إسماعيل هنية أبلغ الوسطاء القطريين والمصريين أن الحركة قبلت اقتراحهم بوقف إطلاق النار. ولم يذكر البيان تفاصيل الاتفاق.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق ناجح بشأن وقف إطلاق النار في غزة منذ توقف القتال لمدة أسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي وقت لاحق، قال نائب رئيس حماس إن الاقتراح الذي وافقت عليه حماس هو اتفاق على ثلاث مراحل، مدة كل منها 42 يوما.
وقال خليل الحية للجزيرة إن المرحلة الثانية من الاتفاق تنص على انسحاب إسرائيلي كامل من غزة.
وجاء إعلان حماس عن الاتفاق بعد ساعات من أمر إسرائيل بإخلاء أجزاء من مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي لقطاع غزة والتي كانت بمثابة الملاذ الأخير لنحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن جميع المقترحات المتعلقة بالمفاوضات من أجل تحرير الرهائن في غزة يتم فحصها بجدية، وأنه بالتوازي مع ذلك تواصل إسرائيل العمل في الأراضي التي تسيطر عليها حماس.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي عما إذا كان إعلان حماس قبولها لاقتراح وقف إطلاق النار سيؤثر على الهجوم المخطط له في مدينة رفح بغزة، قال الأميرال البحري دانييل هاغاري: “إننا ندرس كل إجابة وردود بأكثر الطرق جدية ونستنفد كل الإمكانيات فيما يتعلق بالمفاوضات”. وإعادة الرهائن”.
وقال “بالتوازي مع ذلك، مازلنا نعمل في قطاع غزة وسنواصل القيام بذلك”.