صورة الملف: أ ف ب
أنهت شركة طيران الهند إكسبريس خدمات ما لا يقل عن 25 من أفراد طاقم الطائرة، بعد يوم من استدعاء مئات الموظفين للمرض، مما أدى إلى اضطراب كبير في عمليات الطيران.
وقالت مصادر داخل شركة الطيران إن الإدارة أقالت يوم الأربعاء أفراد طاقم الطائرة الذين أخذوا إجازة مرضية بين الثلاثاء والأربعاء بسبب “سلوكهم غير المهني”.
وقالت المصادر إن الإجازة المرضية الجماعية اعتبرت امتناعا متعمدا ومنسقا عن العمل دون أي سبب مبرر، مما ينتهك قواعد خدمة موظفي شركة طيران الهند إكسبريس المحدودة. يُزعم أن بعض كبار أفراد الطاقم أغلقوا هواتفهم المحمولة قبل عمليات الرحلة مباشرة، مشيرين إلى مشاكل صحية.
تم اتخاذ قرار إنهاء خدمة الموظفين لأن تصرفاتهم انتهكت الشروط المنصوص عليها في عقود عملهم، مما أدى إلى إنهاء خدمتهم على الفور.
وتسببت الإجازة المرضية الجماعية في تعطيل أكثر من 95 رحلة لشركة طيران الهند إكسبريس بين مساء الثلاثاء والأربعاء، مما أثر على أكثر من 10000 مسافر. كما تأثر المتجهون إلى الإمارات العربية المتحدة، مما أدى إلى تقطع السبل بمئات المغتربين.
ومع استمرار شركة الطيران في معالجة التداعيات، أعلن رئيسها التنفيذي ألوك سينغ عن خطط لتقليل عمليات الطيران في الأيام المقبلة.
وقال سينغ إنه منذ مساء الثلاثاء، “أبلغ أكثر من 100 من زملاء طاقم الطائرة عن مرضهم قبل مهمة الرحلة المدرجة في القائمة، في اللحظة الأخيرة، مما أدى إلى تعطيل عملياتنا بشدة. ولأن هذا الإجراء تم في الغالب من قبل زملاء تم تعيينهم في الدور L1، كان التأثير غير متناسب”. تعطيل أكثر من 90 رحلة جوية، على الرغم من حضور زملاء آخرين للخدمة”.
وشدد على أن سلوك البعض لا يمثل تفاني غالبية أفراد طاقم الطائرة في الشركة.
“هذا الفعل لا يمثل بالتأكيد 2000 فرد من أفراد طاقم الطائرة في الشركة الذين يواصلون الاستجابة لنداء الواجب وخدمة ضيوفنا بتفان وفخر. أنا ممتن لجميع الذين وقفوا إلى جانب شركة الطيران في هذه الساعة وقال سينغ في بيان “الأزمة.
ودعا الموظفين لإجراء مناقشات لمعالجة أي مخاوف قد تكون لديهم وأكد أن جميع قنوات الاتصال مفتوحة.
دفعت عمليات الإلغاء والتأخير وزارة الطيران المدني إلى طلب تقرير مفصل من شركة طيران الهند إكسبريس. وحثت الوزارة شركة الطيران على حل المشكلات على الفور والتأكد من تزويد الركاب بالتسهيلات وفقًا لمعايير المديرية العامة للطيران المدني.
وكشفت مصادر داخل الوزارة أن عمليات الإلغاء والتأخير بدأت مساء الثلاثاء، واستمرت حتى صباح الأربعاء، مما أدى إلى تقليص عمليات الطيران بسبب النقص المفاجئ في أفراد الطاقم.