أنت تقرأ مقتطفًا من تقرير “المونيتور” حول الصين والشرق الأوسط، وهو نشرة إخبارية أسبوعية مخصصة لفهم نفوذ بكين المتزايد وصعودها الإقليمي. لقراءة النشرة كاملة، سجل هنا.
واشنطن – أوضح فلاديمير بوتين تمامًا أنه خارج أقرب جيرانه بيلاروسيا وكازاخستان، تعد الصين الوجهة الأولى بإجمالي 19 رحلة منذ أن أصبح رئيسًا لروسيا في عام 2000 وأربع مرات منذ غزو أوكرانيا في عام 2022.
وأثارت الزيارة التي استمرت يومين هذا الأسبوع غضب الدول الغربية من احتمال قيام بكين وموسكو بتعزيز التعاون الذي يقوض نظام العقوبات على الكرملين منذ بدء الحرب. لكن فيما يتعلق بالشرق الأوسط، ترسل الزيارة إشارات متضاربة حيث تواجه كل من روسيا والصين تحديات جديدة في المنطقة. وكلاهما يقتربان من إيران لكنهما يواجهان انتكاسات مع دول الخليج العربي.
وكان حفل الاستقبال على السجادة الحمراء مناسباً عندما وصل بوتين إلى بكين صباح الخميس بالتوقيت المحلي، برفقة وفد رفيع المستوى لمناقشة مجموعة من القضايا من الحرب الأوكرانية إلى التعاون التجاري والعسكري المزدهر.