صورة بطائرة بدون طيار لنساء يسحبن المياه من بئر في يوم حار في كاسارا، الهند، 1 مايو 2024. الصورة: رويترز
أمرت السلطات الهندية في العاصمة بإغلاق المدارس في وقت مبكر بمناسبة العطلة الصيفية، بعد أن وصلت درجات الحرارة إلى 47.4 درجة مئوية مع تعرض دلهي لـ “موجة حر شديدة”.
طلب مسؤولو مدينة دلهي من المدارس إغلاق أبوابها “بأثر فوري” بسبب الحرارة الشديدة، وفقا لأمر حكومي نقلته وسائل الإعلام الهندية، مما أدى إلى اختصار الفصل الدراسي ببضعة أيام.
حذر مكتب الأرصاد الجوية الهندي من “موجة حارة شديدة” هذا الأسبوع، حيث وصلت درجات الحرارة إلى ذروتها عند 47.4 درجة مئوية في ضاحية نجفجاره في دلهي يوم الاثنين، وهي أعلى درجة حرارة في جميع أنحاء البلاد.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
كما أمرت السلطات في ولايات أخرى – بما في ذلك هاريانا وماديا براديش والبنجاب وراجستان – بإغلاق المدارس، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الهندية.
الهند ليست غريبة على درجات الحرارة الحارقة في الصيف. لكن سنوات من البحث العلمي وجدت أن تغير المناخ يتسبب في أن تصبح موجات الحر أطول وأكثر تواترا وأكثر شدة.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الهندية من تأثير الحرارة على الصحة، خاصة للأطفال الرضع وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وفي مايو 2022، وصلت درجة الحرارة في أجزاء من دلهي إلى 49.2 درجة مئوية (120.5 فهرنهايت)، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الهندية في ذلك الوقت.
وتجرى الجولة التالية من التصويت في الانتخابات الهندية التي تستمر ستة أسابيع، يوم السبت، بما في ذلك في دلهي.
وانخفضت نسبة المشاركة في التصويت، حيث أشار المحللون إلى أن الطقس الأكثر سخونة من المتوسط هو أحد العوامل، فضلا عن التوقعات واسعة النطاق بأن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيفوز بسهولة بولاية ثالثة.
شكلت لجنة الانتخابات الهندية فريق عمل لمراجعة تأثير موجات الحر والرطوبة قبل كل جولة من التصويت.
وفي الوقت نفسه، تعرضت ولايات جنوب الهند، بما في ذلك تاميل نادو وكيرالا، لأمطار غزيرة خلال الأيام القليلة الماضية.
كما ضربت عواصف شديدة أجزاء من البلاد الأسبوع الماضي، بما في ذلك العاصمة المالية مومباي، حيث دمرت رياح قوية لوحة إعلانية عملاقة مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا وترك العشرات محاصرين.