أعضاء فريق الإنقاذ يعملون في موقع تحطم طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في فرزغان، شمال غرب إيران، في 20 مايو. – الصورة: ملف لوكالة فرانس برس
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الجمعة، أن تقريرا أوليا للجيش الإيراني قال إنه لم يتم العثور حتى الآن على دليل على ارتكاب جريمة أو هجوم خلال التحقيقات في تحطم طائرة هليكوبتر أودت بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي.
وقتل رئيسي، وهو متشدد كان يُنظر إليه على أنه خليفة محتمل للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، عندما سقطت مروحيته وسط أحوال جوية سيئة في الجبال القريبة من حدود أذربيجان يوم الأحد.
وقال التقرير الصادر عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة: “لم يتم ملاحظة آثار إطلاق نار أو ما شابه ذلك في حطام المروحية (التي) تحطمت في منطقة على ارتفاع عال واشتعلت فيها النيران”.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وأضافت: “لم يلاحظ أي شيء مريب في محادثات برج المراقبة مع طاقم الطائرة”. وقال التقرير إنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل مع تقدم التحقيق.
ودُفن رئيسي يوم الخميس، بعد أربعة أيام من الحادث الذي أودى بحياة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وستة آخرين.
ويقول الخبراء إن إيران لديها سجل سيئ في مجال السلامة الجوية، مع وقوع حوادث متكررة، العديد منها يتعلق بطائرات أمريكية الصنع تم شراؤها قبل الثورة الإسلامية عام 1979.
وتقول طهران إن العقوبات الأميركية تمنعها منذ فترة طويلة من شراء طائرات جديدة أو قطع غيار من الغرب لتحديث أساطيلها المتهالكة.
وأعلنت إيران الحداد لمدة خمسة أيام على رئيسي، الذي سن سياسات خامنئي وقمع المعارضة العامة واعتمد خطا متشددا بشأن قضايا السياسة الخارجية بما في ذلك المحادثات مع واشنطن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 28 يونيو.