أعلن حبيب الملا وشركاه يوم الأربعاء عن أحدث إنجازاته كأول شركة محاماة عربية تتواجد في روسيا بافتتاح مكتبها في موسكو.
يمثل هذا التوسع خطوة هامة في التواصل الدولي للشركة، ويأتي في أعقاب إطلاق مكتبها الثاني في غضون ستة أشهر منذ اسطنبول.
ويشتهر حبيب الملا وشركاه بخبرته في المنازعات الإقليمية والدولية ومسائل التحكيم في مختلف القطاعات، وقد أثبت أيضًا نجاحًا قانونيًا كبيرًا في مجالات الممارسة المتعددة. يؤكد التحرك الاستراتيجي للشركة لدخول السوق الروسية التزامها بتقديم خدمات قانونية لا مثيل لها على مستوى العالم.
ويكمن أحد الجوانب الرئيسية لقيمة حبيب الملا وشركاه في خططها لخدمة الشركات والاستثمارات الإماراتية التي تغامر بالدخول إلى السوق الروسية وخارجها. ومن خلال وضع نفسها كشركة قانونية إماراتية الأولى والوحيدة في روسيا، يهدف حبيب الملا وشركاه إلى الحصول على ميزة تنافسية وترسيخ مكانته كمستشار موثوق به، وبالتالي توسيع حصته في السوق على المستوى الدولي.
وعلق الدكتور حبيب الملا، مؤسس شركة حبيب الملا وشركاه، على توسع الشركة قائلاً: “إن وجودنا الجديد في روسيا ينقل حبيب الملا وشركاه إلى الساحة العالمية، مما يجعلنا أول شركة محاماة عربية تتوسع على المستوى الدولي. نحن ملتزمون بخدمة الاستثمارات الصادرة من دولة الإمارات وعملائنا ذوي المصالح التجارية الإقليمية والدولية.”
“سوف ننضم إليهم في الولايات القضائية التي يحتاجونها ونعمل معهم لخدمة مصالحهم على أفضل وجه. وتماشياً مع رؤية القيادة الإماراتية لتوسيع الشركات الإماراتية إلى الأسواق العالمية، نحن فخورون بكوننا شركة محاماة إماراتية حقيقية تتجه نحو العالمية، ” هو قال.
وتشمل السمات الرئيسية لهذا التطور العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا في جميع جبهات الأعمال، مع التركيز بشكل خاص على التعاون والتآزر في القطاع القانوني. إن إطلاق المكتب في موسكو يقدم العديد من الفرص لتلبية الطلب المتزايد لعملائنا على الخدمات القانونية، وخاصة في القانون التجاري، وقانون الاستثمار، وحل النزاعات.
علاوة على ذلك، يلتزم حبيب الملا وشركاه بمشاركة المعرفة مع المهنيين المحليين والموظفين الجدد من خلال ورش العمل وبرامج التبادل والدورات التدريبية، وبالتالي المساهمة بشكل إيجابي في المشهد القانوني في روسيا والمنطقة الأوراسية الأوسع.
ومع توسع شركة حبيب الملا وشركاه في روسيا، تظل الشركة ملتزمة بخدمة احتياجات عملائها المتطورة، وتعزيز الشراكات طويلة الأمد المبنية على الثقة والاحترافية والاحترام المتبادل. سيكون التعاون مع الشركات والمؤسسات وأصحاب المصلحة المحليين أمرًا محوريًا في تحقيق هذا الهدف.