قالت السلطات السعودية يوم الجمعة إنه تم القبض على ثمانية أشخاص في المملكة العربية السعودية لنقلهم 28 حاجا دون تصاريح حج سارية.
وحكم على المشتبه بهم – ثلاثة وافدين وخمسة مواطنين – بدفع غرامة قدرها 10000 ريال سعودي (حوالي 9700 درهم) عن كل حاج غير شرعي ينقلونه. ويبلغ هذا المبلغ الإجمالي 280.000 ريال سعودي (حوالي 274.210 درهم).
وقالت وزارة الداخلية بالمملكة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي على موقع X إنه سيتم أيضًا سجنهم لمدة 15 يومًا ومصادرة مركباتهم.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وسيتم ترحيل الوافدين الذين نقلوا الحجاج إلى بلدانهم الأصلية ومنعهم من العودة إلى السعودية لفترة محددة وفقا للقانون.
وفي الوقت نفسه، ذكرت السلطات، في منشور منفصل على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه تم القبض على أربعة أشخاص، اثنان من المقيمين ومواطنين، بتهمة الترويج لتصاريح الحج والتأشيرات المزورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعثر بحوزة المخالفين على بطاقات SIM وطوابع وهواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر ومبالغ مالية.
يبدأ تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج في السعودية اعتباراً من 2 يونيو، ويستمر حتى 20 يونيو.
وفقًا لقواعد الحج الجديدة الجاري تنفيذها، سيتم حبس أي شخص يتم القبض عليه وهو ينقل حجاجًا دون تصريح لمدة تصل إلى 6 أشهر، وسيتم فرض غرامة تصل إلى 50 ألف ريال سعودي أو 49 ألف درهم.
وفي الوقت نفسه، ستفرض السلطات غرامة قدرها 10 آلاف ريال سعودي، أي حوالي 9000 درهم تقريبًا، على المواطنين والمقيمين والزوار الذين يؤدون فريضة الحج دون تصريح.
وحثت السلطات جميع المواطنين والمقيمين على الالتزام الصارم بأنظمة الحج، من أجل ضمان رحلة آمنة ومأمونة ومريحة.
مناسك الحج
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت السلطات أنه لا يُسمح لأي شخص يحمل تأشيرة زيارة، بغض النظر عن نوعها أو تسميتها، بأداء فريضة الحج. يُنصح جميع الزوار بتجنب السفر إلى مكة المكرمة أو الإقامة فيها خلال الفترة من 2 إلى 21 يونيو.
وأفادت السلطات أنه تم العثور على أكثر من 20 ألف زائر يحملون تأشيرات زيارة مخالفين لأنظمة الحج، التي تمنعهم من الإقامة في مكة.
وبالمثل، لا يمكن للمشغلين في دولة الإمارات العربية المتحدة تلقي طلبات أو طلبات الحج أو العمرة دون الحصول على موافقة مسبقة من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.