الصورة: رويترز
من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة يوم الاثنين 9 يونيو، في وقت حرج حيث تسعى واشنطن إلى زيادة الضغط على حماس وإسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وضمان عدم توسع الحرب إلى لبنان.
وفي زيارته الثامنة للمنطقة، من المقرر أن يسافر كبير الدبلوماسيين الأمريكيين إلى إسرائيل والأردن وقطر هذا الأسبوع.
وطرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 أيار/مايو الخطوط العريضة لاقتراح إسرائيلي لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل ينص على وقف دائم للأعمال العدائية، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، وإعادة إعمار غزة.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وتأتي رحلة بلينكن في الوقت الذي أعلن فيه الوزير الإسرائيلي بيني غانتس استقالته من حكومة الطوارئ التي يرأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد، مما أدى إلى انسحاب القوة الوسطية الوحيدة في الائتلاف اليميني المتطرف الذي يقوده الزعيم المحاصر خلال الحرب في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر في بيان يوم الجمعة، إن بلينكن سيناقش خلال الرحلة هذا الأسبوع مع الشركاء ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، وكذلك الحاجة إلى منع تصعيد النزاع بشكل أكبر.
وأضاف ميلر أنه سيؤكد على أهمية قبول حماس للاقتراح المطروح على الطاولة.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إنه بما أن هذه خطة إسرائيلية، فمن المرجح أن تقبلها إسرائيل. وقالت قطر إن إسرائيل بحاجة إلى إعطاء موقف واضح بشأن الخطة يمثل الحكومة بأكملها، التي عارضت أجزاء منها أي نوع من الهدنة.
وقالت حماس إنها تنظر إلى محتويات الخطة المقترحة بشكل إيجابي وانتقدت واشنطن لما وصفته بمحاولات إلقاء اللوم على الجماعة الفلسطينية المسلحة في عرقلة الخطة.
وتكثفت محادثات وقف إطلاق النار منذ خطاب بايدن واجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز مع مسؤولين كبار من وسطاء قطر ومصر يوم الأربعاء في الدوحة لبحث الخطة.
وقد أعلن بايدن مرارا وتكرارا أن وقف إطلاق النار كان قريبا خلال الأشهر القليلة الماضية، ولكن لم تكن هناك سوى هدنة واحدة لمدة أسبوع في نوفمبر.