فلسطينيون يتفقدون الأضرار والحطام بعد يوم من عملية قامت بها القوات الخاصة الإسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في 9 يونيو 2024. الصورة: AFP
يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق اليوم الاثنين على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعم اقتراحا قدمه الرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
ووضعت الولايات المتحدة اللمسات النهائية على نصها يوم الأحد بعد ستة أيام من المفاوضات بين أعضاء المجلس الخمسة عشر. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت روسيا والصين، اللتان تتمتعان بحق النقض، ستسمحان باعتماد مشروع القرار.
ويحتاج القرار إلى موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو الصين أو روسيا.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قناة WhatsApp
ووضع بايدن خطة لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل في 31 مايو، وصفها بأنها مبادرة إسرائيلية. وتساءل بعض أعضاء مجلس الأمن عما إذا كانت إسرائيل قد قبلت خطة إنهاء القتال في غزة.
ويرحب مشروع القرار باقتراح وقف إطلاق النار الجديد “الذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الطرفين على التنفيذ الكامل لشروطه دون تأخير ودون شروط”.
كما يتناول تفاصيل الاقتراح، وينص على أنه “إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع للمرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات”.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لمحطة إذاعية محلية يوم الاثنين: “حتى الآن هناك إشارات إيجابية. نأمل أن يتم قبول هذا الاقتراح” وذلك في تعليقه على التصويت المتوقع في مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين.
وطالب المجلس في مارس/آذار بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
منذ أشهر، يحاول المفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط لوقف إطلاق النار. وتقول حماس إنها تريد نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
وتنتقم إسرائيل من حماس التي تسيطر على قطاع غزة بسبب هجوم شنه نشطاء الحركة في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقتل أكثر من 1200 شخص واحتجزت حماس أكثر من 250 رهينة في السابع من أكتوبر تشرين الأول وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.
وشنت إسرائيل هجوما جويا وبريا وبحريا على الأراضي الفلسطينية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية في غزة.