اللعب من أجل الوقت
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا بأس برفض حماس خطته لوقف إطلاق النار هذا الأسبوع. إنه يتلاعب بالوقت، وقد يكون أكثر قلقاً بشأن خطواته التالية إذا أو عندما يصبح زعيم حماس في غزة يحيى السنوار يقبل الاقتراح.
وكما أوضح بن كاسبيت هذا الأسبوع، فإن نتنياهو لم يعجبه قط الخطة، لكنه وافق عليها تحت ضغط من شركائه الوسطيين في حكومة الحرب، والجنرالات السابقين. بيني غانتس وغادي آيزنكوت (الذين تركوا الحكومة منذ ذلك الحين)، وإدارة بايدن، وربما الأهم من ذلك، عائلات أكثر من 100 إسرائيلي ما زالوا محتجزين لدى حماس.
نتنياهو يريد تجنب المواجهة مع جناحه الأيمن، الأحزاب التي يقودها وزير الأمن القومي ايتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، طالما أمكن. إنهم لا يريدون وقف إطلاق النار ولن يقبلوا بأي شيء سوى تدمير حماس كحل نهائي لغزة. ويمكن لمجموع مقاعدهم الـ13 في الكنيست أن تسقط الحكومة إذا استقالوا، حيث يسيطر نتنياهو على 63 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.