القاهرة –
ذكر سكان أن الدبابات الإسرائيلية تقدمت إلى أطراف مخيم المواصي للنازحين شمال غرب مدينة رفح بجنوب قطاع غزة اليوم الأحد في قتال عنيف مع مقاتلي حركة حماس.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور دبابتين إسرائيليتين متمركزتين على قمة تلة مطلة على المنطقة الساحلية.
وأضاف: «كان القتال مع المقاومة شديداً. وقال أحد السكان، الذي طلب عدم ذكر اسمه، عبر أحد تطبيقات الدردشة، إن قوات الاحتلال تطل الآن على منطقة المواصي، ما أجبر العائلات هناك على التوجه إلى خان يونس.
وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على الحرب التي تخوضها إسرائيل في القطاع الفلسطيني الذي تديره حماس، يركز تقدمها على منطقتين لم تسيطر عليهما قواتها بعد: رفح في الطرف الجنوبي من غزة والمنطقة المحيطة بدير البلح في الوسط.
وقال سكان ان الدبابات الاسرائيلية توغلت في غرب وشمال رفح في الايام الاخيرة ونسفت عشرات المنازل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل “العمليات المستهدفة القائمة على الاستخبارات” في منطقة رفح وعثر على مخازن أسلحة وممرات أنفاق وقتل مسلحين فلسطينيين.
وقالت الأجنحة المسلحة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إن مقاتليهما هاجموا القوات الإسرائيلية في رفح بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر وعبوات ناسفة مزروعة مسبقا.
وفي مكان آخر، قتلت غارة جوية إسرائيلية ثمانية فلسطينيين في صبرا، إحدى ضواحي مدينة غزة في الشمال، وأدت غارة أخرى إلى مقتل شخصين في النصيرات وسط غزة.
وقال الجيش إنه ضرب عشرات الأهداف في أنحاء القطاع.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون يوم السبت إن 40 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارات إسرائيلية منفصلة في بعض مناطق شمال غزة حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم البنية التحتية العسكرية لحماس. وقالت حماس إن الأهداف كانت السكان المدنيين.
وفي بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، قال مسؤولو الصحة في مستشفى كمال عدوان إن طفلاً توفي بسبب سوء التغذية، مما يرفع عدد الأطفال الذين ماتوا بسبب سوء التغذية أو الجفاف منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 30 على الأقل، وهو رقم يقول مسؤولو الصحة أنه يعكس نقصاً في التغذية. تسجيل.
وبدأت الحملة البرية والجوية الإسرائيلية في غزة عندما اقتحم مسلحون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقًا للإحصائيات الإسرائيلية.
وقد أدى الهجوم إلى تدمير غزة، وقتل أكثر من 37400 شخص، وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية، وترك جميع السكان تقريبًا بلا مأوى ومعوزين.