ساهر أدوكيا، طالبة في الصف الثالث عشر في مدرسة جيمس ويلينجتون الدولية والتي ستلتحق بجامعة كارنيجي ميلون في الخريف، رفعت مستوى طلاب دبي من خلال استخدام موهبتها الرياضية وبراعتها القيادية في إحداث التغيير في مجتمعها. لقد أثبتت أن الاتساق والتصميم يؤديان إلى النجاح ليس فقط في الملعب، ولكن أيضًا في تعزيز الشمولية في عالم الرياضة. ومن غير المستغرب أن جهودها أدت إلى انتصار شخصي حيث حصلت مؤخرًا على القبول في العديد من جامعات النخبة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
في السنة الثانية عشرة، بدأت ساهر في تلقي الاستشارة من مجموعة هيل التعليمية، وعلى مدار عامين، قامت هي ومستشاروها بوضع استراتيجية لتوجيه إنجازاتها إلى ملف تعريف موجز للمتقدمين. برز ساهر كواحد من أكثر الطلاب تصميماً في هذا الموسم، حيث سعى للحصول على كل فرصة ممكنة للقاء الفريق الاستشاري لضمان عدم ترك أي مربع دون تحديد. وكانت النتيجة القبول في مدارس النخبة: جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة جنوب كاليفورنيا، وبابسون، ونورث إيسترن، وكارنيجي ميلون على سبيل المثال لا الحصر. وبعد بحث وتوجيه شاملين، قررت في النهاية الحصول على شهادة جامعية من خلال كلية Tepper للأعمال بجامعة CMU مع تخصص مزدوج في التمويل الحسابي وإدارة الأعمال، بالإضافة إلى تخصص ثانوي في علوم الكمبيوتر.
كان تفانيها في ممارسة الرياضة أحد السمات المميزة لخلفية ساهر، وأصبحت في نهاية المطاف شخصية بارزة في مجتمع الشباب في دبي. طوال فترة المدرسة الثانوية، كانت قائدة فريقي كرة السلة وكرة الشبكة، بالإضافة إلى المشاركة في كرة القدم والكرة المستديرة، وحصلت على الحزام الأسود في التايكوندو. ولكن بينما كانت محظوظة بالعثور على المجال الذي ازدهرت فيه، فقد لاحظت أن شيئًا ما كان مفقودًا؛ كانت هناك فرص لا حصر لها للرياضيين الأصحاء، ولكن كانت هناك ندرة مثيرة للقلق في الموارد الرياضية للطلاب أصحاب الهمم. إلى جانب أحد أقرانها، رأت فرصة لممارسة مهاراتها القيادية وأسست Born to Sport وكأسها الذي يحمل الاسم نفسه، وهي مبادرة سعت إلى تعزيز المساواة والتنوع من خلال الترحيب بجميع الطلاب في حظيرة الرياضات التنافسية. وقد حظيت هذه المبادرة باهتمام واسع النطاق، حيث اجتذبت العشرات من المشاركين وأدت إلى إنشاء العديد من البرامج المجاورة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبينما أضاف التزامها بالرياضة التميز الرياضي والاتساق إلى ملف ساهر، فقد أدركت أنها بحاجة أيضًا إلى التركيز على التميز الأكاديمي. طوال فترة دراستها، أدركت اهتمامها وإمكاناتها في مجال الأعمال، وكانت تهدف إلى توسيع معرفتها خارج الفصل الدراسي. تابعت في السنة الثانية عشرة برنامج لوميير حيث أكملت بحثًا جامعيًا حول المزايا التنافسية لهندسة الاختيار، وحصلت في النهاية على مراجعة رائعة من معلمها في جامعة كولومبيا ونشرت ورقتها البحثية في مجلة المدرسة الثانوية الوطنية للعلوم. كما أنها حصلت بشكل استراتيجي على فرص تدريب من شأنها أن تضيف ميزة عملية إلى النظريات التي تأمل في تطويرها عندما تبدأ دراستها الجامعية في نهاية المطاف.
ومن نجاحها نشهد قوة الرياضة على جبهات متعددة. يفتخر مستشارو ساهر في مجموعة هيل التعليمية بالتأثير الذي أحدثته في جميع أنحاء دبي، ويتطلعون إلى مشاهدتها وهي تتقدم للأمام كقائدة مستقبلية في عالم الأعمال.