يستمتع السكان والعائلات بالأمطار الاصطناعية في زوايا ووك بالشارقة. صور KT: محمد سجاد
“شارع المطر” في الشارقة في زوايا ووك هو حديث المدينة، وهو على وشك أن يتحسن. لقد تعهد العقل المدبر وراء هذا الجذب السياحي الفيروسي في المدينة باستخدام أجهزة خاصة لجعل الأمطار الغزيرة التي تهطل كل ساعة أكثر برودة. تحدثت مع صحيفة الخليج تايمزوقال عبيد الطنيجي إنه وفريقه لاحظوا أن المياه المستخدمة في الأمطار الاصطناعية كانت دافئة.
وأضاف الإماراتي “سنعمل على جعل الأمطار أكثر برودة لخفض درجات حرارة المياه بشكل أكبر والسماح للناس بالاستمتاع بها أكثر”. وقال الطنيجي إن المياه المستخدمة في الأمطار الاصطناعية “نظيفة ومعقمة”.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.
انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ممشى زوايا المحاط بأشجار النخيل في الشارقة، وذلك منذ أن قدم عروض المطر الاصطناعي المجانية لجميع الزوار هذا الصيف. وهذا يعني أنه في هذا الحر الشديد، يمكنك إحضار مظلتك (أو لا) والتنزه دون بذل أي مجهود.
تتميز العروض بمؤثرات صوتية تشبه صوت الرعد لخلق تجربة واقعية للزوار، وتستمر كل هطلة لمدة خمس دقائق تقريبًا. تقام العروض كل ساعة من الساعة 9 صباحًا حتى 12 ظهرًا، ثم من الساعة 5 مساءً حتى 11 مساءً.
أصبحت وجهة التسوق هذه مكانًا شهيرًا لتجمع السكان ليس فقط بسبب عروض المطر المجانية ولكن أيضًا بسبب مجموعة من منافذ البيع بالتجزئة والمتاجر والمطاعم والمقاهي. يتضمن المجمع المفتوح ممشى خارجيًا وبحيرة اصطناعية وجسر عبور يربط بين طرفي المبنى.
كيف ظهرت الأمطار
وقد لاحظ الطنيجي وغيره من المطورين أن إقبال الزوار كان منخفضًا باستمرار خلال أشهر الصيف. وقال الطنيجي: “بدأنا في التفكير في ما يمكننا فعله لجذب الزوار حتى خلال فصل الصيف. وكانت الخطوة الأولى هي زراعة الأشجار التي من شأنها توفير الظل وتقليل الحرارة”.
الصورة: مقدمة
تم زراعة أكثر من 300 شجرة في الموقع خلال الأشهر القليلة الماضية لخلق جو أكثر برودة.
كما فكر المطورون في استخدام مراوح رذاذية ترش الماء لخلق تأثير تبريدي، إلا أن الطنيجي أبدى قلقه من أن ذلك قد يجعل الجو رطبًا وغير مريح للزوار.
وبعد ذلك بدأوا بالحديث عن إمكانية هطول أمطار اصطناعية، باعتبار أن الأمطار عادة ما “تبرد الغلاف الجوي”.
وبعد أن استقرت الفكرة على صيغتها النهائية، قرروا عدم الاستعانة بشركات متخصصة لتنفيذها، بل نفذ فريق المهندسين التابع لهم الخطة على نحو “يتناسب مع متطلبات المكان”.
مع وصول موسم الصيف إلى ذروته في الإمارات العربية المتحدة، تجاوزت درجات الحرارة 50 درجة مئوية في البلاد، مما دفع معظم المؤسسات إلى تحويل أنشطتها إلى الداخل. ولحسن الحظ، تساعد بعض الوجهات الخارجية مثل Zawaya Walk الزوار على الاستمتاع بالشمس دون أن يشعروا بالحر الشديد.