قال وزير المالية الباكستاني في مؤتمر صحفي يوم الأحد إن باكستان بدأت محادثات بشأن إعادة هيكلة ديونها المستحقة على قطاع الطاقة للصين، إلى جانب محادثات بشأن الإصلاحات الهيكلية التي اقترحها صندوق النقد الدولي.
وقال إن باكستان ستعالج إعادة تشكيل الائتمان الصيني لقطاع الطاقة على أساس كل مشروع على حدة وأن إسلام آباد تتطلع إلى تعيين مستشار محلي في الصين لهذا الغرض.
وأكد وزير المالية أن الأمر يتعلق بإعادة هيكلة الديون وليس إعادة هيكلتها، لأن خفض المبلغ المستحق عليها أمر غير وارد. ومن المفهوم عموماً أن إعادة الهيكلة تنطوي على إطالة متفق عليها للمدة اللازمة لسداد الديون.
وكانت الدولتان، اللتان تشتركان في الحدود، حليفتين منذ فترة طويلة، وقد ساعدت عمليات تجديد أو صرف القروض من الصين باكستان على تلبية احتياجاتها التمويلية الخارجية في الماضي.
وتجري باكستان محادثات مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والصين من أجل تلبية احتياجات التمويل الإجمالية بموجب برنامج صندوق النقد الدولي الذي تحتاج إسلام آباد إلى موافقة مجلس إدارته.
وافق صندوق النقد الدولي هذا الشهر على خطة إنقاذ بقيمة 7 مليارات دولار للاقتصاد الجنوب آسيوي المثقل بالديون، في حين أثار مخاوف بشأن ارتفاع معدلات سرقة الكهرباء وخسائر التوزيع التي تؤدي إلى تراكم الديون عبر سلسلة الإنتاج.