دير البلح، قطاع غزة ـ أثار اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية يوم الأربعاء في طهران ردود فعل متباينة بين الفلسطينيين في غزة، حيث شعر البعض بدعم أكبر للحركة بينما تمنى آخرون أن تؤدي إلى تسريع إنهاء الحرب مع إسرائيل.
قُتل هنية في العاصمة الإيرانية أثناء وجوده هناك لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. قُتل في هجوم على ما يبدو أثناء وجوده في بيت ضيافة يديره الحرس الثوري الإسلامي.
ورغم أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته عن عملية الاغتيال، فإن أصابع الاتهام بدأت على الفور تشير إلى إسرائيل، التي قتلت سلسلة من القادة السياسيين والعسكريين لحماس خلال الحرب الدائرة في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك صالح العاروري، نائب الرئيس السياسي لحماس، الذي قُتل في غارة مستهدفة في بيروت في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأثار مقتل هنية موجة من الصدمة في غزة، كما حدث في أماكن أخرى.