وشهد يوم الاثنين عمليات بيع ضخمة في الأسهم العالمية، حيث انخفضت قيمة معظم البورصات الرئيسية بشكل كبير، وسط مخاوف متزايدة بشأن الاقتصاد الأمريكي وحرب وشيكة في الشرق الأوسط.
وتصاعدت حدة الهجمات بعد بدء المناوشات الجوية بين حزب الله وإسرائيل على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول. وفي الأسبوع الماضي، اغتيل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر وزعيم حماس إسماعيل هنية في بيروت وطهران على التوالي. وتلقي إيران وحزب الله وحماس باللوم على إسرائيل في عمليات القتل وتوعدت بالرد. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن مقتل شكر، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عن مقتل هنية، في حين لم تنكر في الوقت نفسه تورطها في العملية.
وتزيد من حالة عدم اليقين مخاوف المستثمرين من احتمال انزلاق الولايات المتحدة إلى حالة ركود بعد صدور أرقام الوظائف التي جاءت أقل من المتوقع يوم الخميس الماضي. وأثارت البيانات تكهنات بأن أكبر اقتصاد في العالم ليس قويا كما كان يعتقد في السابق.
وفي وول ستريت، خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 3.1% في حين خسر مؤشر ناسداك المركب الذي يركز على التكنولوجيا 3.7% من قيمته بعد فتح الأسواق في نيويورك صباح الاثنين.