بعد فوزهما بالمركزين الأول والثاني لفريق أبوظبي في النرويج، يرغب القمزي والمنصوري في تكرار نفس النجاح في كلايبيدا. — الصورة المرفقة
ويهدف راشد القمزي إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي في ليتوانيا نهاية الأسبوع لدفع فريق أبوظبي نحو انتصار بارز في بطولة العالم للفورمولا 2 للسيارات في عام 2024.
يسعى القمزي إلى حجز مكان له في كتب الأرقام القياسية باعتباره أول فائز خمس مرات بلقب سائقي الفورمولا 2 العالمي، ويعود إلى المنافسة في كلايبيدا في مزاج متفائل بعد فوزه في النرويج قبل أسبوعين والذي منحه الصدارة في البطولة.
ومع تقدم زميله في الفريق منصور المنصوري إلى المركز الرابع في الترتيب العام بعد حصوله على المركز الثاني في تونسبيرج، يرغب البطل أربع مرات في أن تجعل الشراكة هذا الموسم استثنائياً.
وقال القمزي: “البطولة هذا العام أصبحت أصعب من أي وقت مضى، وهذا يمنحنا دافعًا إضافيًا كفريق. بعد بدايتنا الصعبة في إيطاليا، حققنا النتيجة المثالية في النرويج، ونريد البناء على ذلك.
“أنا ومنصور نعمل معًا بشكل جيد وندعم بعضنا البعض، ونريد مواصلة العمل الجيد في ليتوانيا وجعل هذا الموسم مذهلاً.”
كانت ليتوانيا أرض صيد سعيدة للبطل المدافع عن اللقب آل قمزي، الذي حقق هناك ثلاثة انتصارات في سباقات الجائزة الكبرى، بما في ذلك فوزه الرائع من البداية إلى النهاية في كلايبيدا العام الماضي، على الرغم من تأهله في المركز الرابع.
حقق المنصوري فوزه الأول في جائزة ليتوانيا الكبرى قبل عامين ليتصدر الترتيب العام للبطولة، قبل أن ينهي الموسم في المركز الثالث، وهو الحد الأدنى الذي يسعى إليه هذه المرة.
ويدرك ثنائي فريق أبوظبي أنهما سيضطران إلى تقديم أفضل ما لديهما في كلايبيدا، حيث تضم تشكيلة السائقين العشرين السائق المفضل محلياً إدغاراس ريابكو الذي يتخلف عن القمزي بنقطة واحدة فقط في صدارة البطولة، وسيقاتلان من أجل منح ليتوانيا شيئاً للاحتفال به.
وتبدأ الجولة الثالثة من السلسلة المكونة من ستة أحداث بالتجارب الحرة يوم الجمعة في وقت الغداء قبل سلسلة التصفيات المكونة من ثلاث مراحل في وقت مبكر من المساء، حيث سيسعى القمزي إلى الحصول على مركز أول المنطلقين للمرة الثانية على التوالي.
ويسعى المنصوري في المقام الأول إلى الاقتراب من السائق البريطاني ماثيو بالفريمان، الذي يتقدم عليه بخمس نقاط في المركز الثالث بعد فوزه بالجولة الافتتاحية في إيطاليا وإخفاقه في إنهاء السباق في النرويج.