باريس – توجه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن الخميس إلى بيروت حيث التقى زعماء لبنانيين قبل أن يسافر إلى إسرائيل الجمعة في محاولة لتجنب اندلاع حرب شاملة.
والتقى سيجورن في بيروت رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ونظيره اللبناني عبد الله بو حبيب ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري. وقال بيان أصدره سيجورن بعد الاجتماعات إن “فرنسا تظل إلى جانب لبنان، وتواصل جهودها الرامية إلى تحقيق خفض التصعيد ووقف إطلاق النار في غزة وتمديد مهمة اليونيفيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الفرنسي إلى إسرائيل في نفس الوقت الذي يصل فيه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي. وسيلتقي الاثنان بوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الخميس أن كاتس سيناقش مع زملائه في الاجتماع الثلاثي المتوقع الحاجة إلى “فرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران” بسبب خطتها النووية وتطويرها وإنتاجها للصواريخ والطائرات بدون طيار.
وتأتي زيارة سيجورن بعد سلسلة من المحادثات أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع زعماء في الشرق الأوسط منذ مقتل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت في 30 يوليو ومقتل زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو. وتحدث ماكرون عبر الهاتف مع زعماء من قطر ومصر والإمارات وإسرائيل والمملكة العربية السعودية والأردن.