Connect with us

Hi, what are you looking for?

دولي

مقتل نحو 400 عنصر من حزب الله خلال عشرة أشهر من الاشتباكات مع إسرائيل – أخبار

رجل يمشي تحت ملصق يصور زعيم حماس الراحل إسماعيل هنية والقائد الأعلى لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقائد الأعلى لحزب الله فؤاد شكر في بيروت، لبنان، في 9 أغسطس 2024. — رويترز

لقد أدت عشرة أشهر من العنف عبر الحدود بين حزب الله والقوات الإسرائيلية إلى مقتل كبار القادة وعدة مئات من المقاتلين من المجموعة، مما تسبب في الدمار وتشريد عشرات الآلاف من الجانبين.

لقد قتل حزب الله عددا أكبر من المقاتلين منذ أكتوبر/تشرين الأول مقارنة بالعدد الذي قتله عندما خاض آخر حرب مع إسرائيل في صيف عام 2006.


وتتناول وكالة فرانس برس الخسائر المتزايدة للحركة التي تتبادل إطلاق النار بشكل شبه يومي مع الجيش الإسرائيلي دعما لحماس منذ الهجوم الذي شنته الجماعة الفلسطينية المسلحة على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.

وأدت الغارات الإسرائيلية إلى مقتل قادة رئيسيين في حزب الله في الأشهر الأخيرة، أبرزهم قائد العمليات في جنوب لبنان فؤاد شكر، الذي قُتل في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو/تموز. وتعهد حزب الله بالرد على مقتله.






وفي يناير/كانون الثاني، قُتل وسام الطويل، أحد قادة قوة الرضوان النخبوية التابعة لحزب الله، في غارة إسرائيلية على سيارته في جنوب لبنان.

كما قتل اثنان من قادتها الإقليميين الثلاثة في جنوب لبنان هما محمد ناصر وطالب عبدالله.

وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الشهر الماضي إن حزب الله قسم عملياته في جنوب لبنان بعد حرب عام 2006 إلى ثلاث مناطق، ولكل منها “تشكيلها العسكري وقيادتها وعناصرها وأسلحتها وقدراتها”.

وقال إن المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني تضم منطقتين: قطاع غربي تغطيه وحدة عزيز التابعة لحزب الله، وقطاع شرقي يمتد إلى مزارع شبعا المتنازع عليها وتتولى حراسته وحدة نصر التابعة للحزب، والتي فتحت هجمات حزب الله عبر الحدود في أكتوبر/تشرين الأول.

أما القطاع الثالث، شمال نهر الليطاني حتى مدينة صيدا الساحلية، فهو تحت سيطرة وحدة بدر التابعة للحزب.

وكان قائد وحدة عزيز ناصر قد قتل في غارة إسرائيلية الشهر الماضي، فيما قتل قائد وحدة نصر عبد الله في غارة في الشهر الذي سبقه.

وقالت إسرائيل مراراً وتكراراً إنها قتلت مقاتلين آخرين من حزب الله وصفتهم بـ”القادة”.

وأسفرت أعمال العنف عن مقتل نحو 570 شخصا في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله ولكن بينهم أيضا العشرات من الجماعات المسلحة المتحالفة معه بما في ذلك حماس، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس، مع وجود ما لا يقل عن 118 مدنيا بين القتلى.

وعلى الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل، قُتل 22 جندياً و26 مدنياً، بحسب أرقام عسكرية.

أصدر حزب الله بيانات أعلن فيها مقتل أكثر من 370 عنصراً من عناصره في لبنان، بحسب إحصاء رسمي.

ووصفتهم الجماعة اللبنانية في الأغلب بأنهم “استشهدوا على طريق القدس”، وهي العبارة التي تستخدمها للإشارة إلى أولئك الذين قتلوا في الضربات الإسرائيلية.

وقُتل 25 آخرون في سوريا المجاورة، حيث تنفذ إسرائيل منذ سنوات ضربات على مواقع للجيش ومقاتلين موالين لإيران، كما تسعى إلى قطع خطوط إمداد حزب الله إلى لبنان من طهران.

وبحسب البيانات فإن نحو 320 من مقاتلي حزب الله القتلى هم من جنوب لبنان، ونحو 60 من منطقة البقاع الشرقي المحاذية لسوريا.

وأشارت البيانات إلى أن عدة قرى في جنوب لبنان بالقرب من الحدود الإسرائيلية تضم نحو اثني عشر مقاتلاً قتيلاً.

ومن بين أكثر من 230 مقاتلاً قتلوا منذ أواخر يناير/كانون الثاني، عندما بدأ حزب الله في تقديم سنة الميلاد على بيانات وفاتهم، كان حوالي 70% منهم في سن الأربعين أو أقل.

وكان ستة منهم على الأقل في العشرين من العمر أو أقل، وثلاثة منهم ولدوا في نفس العام الذي اندلعت فيه حرب 2006 أو بعده.

وقال مصدر مقرب من حزب الله إن أقل من 300 مقاتل من الجماعة قتلوا في الصراع الذي دار عام 2006.

وقالت حزب الله إنها تسعى إلى حشد الموارد العسكرية الإسرائيلية في شمال البلاد لدعم حليفتها حركة حماس.

وأثارت الهجمات المتصاعدة مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقا، ويعيش لبنان حالة من التوتر منذ مقتل شكر.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت الجماعة المسلحة إنها نفذت 2500 “عملية عسكرية” ضد إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وزعمت أنها استهدفت “مواقع حدودية” 1328 مرة و”ثكنات عسكرية” 391 مرة، باستخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة بما في ذلك المدفعية والصواريخ و”الصواريخ الموجهة” و”أسلحة الدفاع الجوي”.

ونشرت الجماعة أيضًا ثلاثة مقاطع فيديو يُزعم أنها تُظهر لقطات التقطتها طائرات بدون طيار للمراقبة عبر الحدود، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها مجموعة محتملة من الأهداف في حالة اندلاع حرب شاملة.

وتتضمن اللقطات صورا جوية لمواقع عسكرية في شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل، بالإضافة إلى مناطق حساسة في مدينة حيفا الساحلية ومحيطها.



اضف تعليقك

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

الخليج

صورة الملف انتشرت على الإنترنت منشورات تنعي وفاة الشيف الأسترالي الشهير جريج مالوف الذي توفي عن عمر ناهز 64 عامًا. ينحدر معلوف من أصل...

دولي

الصورة: ملف وكالة فرانس برس المستخدم لأغراض توضيحية أدانت الأمم المتحدة مقطع فيديو يظهر جنودا إسرائيليين يلقون بجثث فلسطينيين من فوق سطح مبنى في...

رياضة

حقق منتخب أفغانستان فوزا جديدا حاسما على جنوب أفريقيا يوم الجمعة، حيث تغلب عليها بفارق 177 نقطة في المباراة الدولية الثانية التي أقيمت في...

اخر الاخبار

الرباط قال متحدث باسم الحكومة المغربية إن المغرب اعتقلت 152 شخصا سيواجهون الآن المحاكمة بتهمة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتحريض على محاولة الهجرة غير...

دولي

الصورة: ملف رويترز للتوضيح سيتم تعليق خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول في جميع أنحاء ولاية جارخاند الهندية لأكثر من خمس ساعات لمدة يومين بدءًا...

اخر الاخبار

القاهرة انتظر عبد الله بحر مع عائلته لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة خارج مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة، على أمل الحصول...

الخليج

صورة ملف. الصورة المستخدمة لأغراض توضيحية ستتكفل شرطة دبي برعاية رحلة العمرة لـ 76 من موظفيها ومتقاعديها من الرجال والنساء، وهي الدفعة السابعة عشرة...

دولي

قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إنها أصدرت أعلى مستوى تحذيري لها في إيشيكاوا، محذرة من “موقف يهدد الحياة”. الصورة: ملف AP المستخدم لأغراض توضيحية...