فريق أبو ظبي أثناء السباق في جائزة ليتوانيا الكبرى. — الصورة المرفقة
خسر راشد القمزي من فريق أبوظبي صدارته في بطولة العالم للفورمولا 2 للسيارات لعام 2024 لكنه بقي في المنافسة على لقب السائق الخامس القياسي بعد فوز السويدية ماتيلدا ويبرغ بجائزة ليتوانيا الكبرى.
كان المركز الثالث في الجولة الثالثة من البطولة كافياً لمنح الليتواني إيدجاراس ريابكو تقدماً بفارق نقطتين في سباق اللقب عن القمزي الذي احتل المركز الرابع في يوم دراماتيكي في كلايبيدا.
ولكن مع بقاء ثلاث جولات في الشهر المقبل في إيطاليا والبرتغال، وهما اثنان من أماكن السباق المفضلة لديه، وضع السائق الإماراتي نفسه في موقف قوي للاحتفاظ بلقبه العالمي في بطولة الفورمولا 2 بعد جلسة تأهيلية مخيبة للآمال يوم الجمعة.
وبينما ارتفع القمزي ثلاثة مراكز في اليوم، حقق زميله في فريق أبوظبي منصور المنصوري تقدماً أكبر، حيث صعد من المركز السابع عشر في البداية لينهي السباق في المركز التاسع بين نقاط البطولة.
حقق ويبرغ فوزه الأول في سباقات جائزة فورمولا 2 الكبرى بعد خروج مؤلم للفائز بالجولة الأولى في إيطاليا، البريطاني ماثيو بالفريمان، والفنلندي يارنو فيلمونين.
بعد بداية مثالية من مركز الانطلاق الأول، بدا أن بالفريمان يتحكم بشكل كامل في السباق وكان في طريقه إلى صدارة البطولة قبل أن ينقطع حزام التوقيت الخاص به ويخرج من السباق في منتصفه والذي امتد لـ 38 لفة.
وبدا أن هذا قد أعطى فيلمونين طريقًا واضحًا للفوز، لكنه خرج من السباق قبل لفتين من النهاية بعد نفاد وقوده، تاركًا ويبيرج ليضمن الفوز أمام الفرنسي نيلسون مورين.
وشهدت نهاية سباق الجائزة الكبرى المزيد من الدراما عندما تعرض جياكومو ساكي سائق موناكو، الذي كان في الأصل في المركز الرابع، لعقوبة لفة واحدة بسبب مخالفة قواعد السباق.
ويسعى فريق أبو ظبي إلى تحقيق نتائج أفضل بعد أسبوعين عندما تقام الجولة الرابعة من البطولة في سان نازارو، التي أصبحت قاعدته التدريبية الأوروبية المعتادة تحت قيادة مدير الفريق جويدو كابيليني.
وستكون سباقات الجائزة الكبرى المتتالية التي تقام في عطلتي نهاية الأسبوع والتي تختتم بها السلسلة في البرتغال الشهر المقبل مناسبة بشكل خاص للقمزي حيث يتطلع إلى إضافة المزيد إلى ألقابه الأربعة في بطولة الفورمولا 2 العالمية.
وتضمنت انتصاراته الخمسة في سباقات البرتغال فوزا من البداية إلى النهاية من مركز الانطلاق الأول في الجولة الأخيرة العام الماضي في بيسو دا ريجوا، بعد أن حسم لقب العالم بالفعل قبل أسبوع من ذلك باحتلاله المركز الثاني في فيلا فيلها دي روداو.