تحتفل الصينية تشانلي بان بعد فوزها بسباق 100 متر سباحة حرة بتسجيل رقم قياسي عالمي جديد في أولمبياد باريس. — رويترز
أشاد الرئيس الصيني شي جين بينج يوم الثلاثاء بالوفد الأولمبي الصيني لحفاظه على معايير عالية من “الأخلاق والأناقة والنظافة” في سعيه للفوز بالميداليات الذهبية في أولمبياد باريس.
وتأتي تعليقاته وسط التدقيق المتجدد بشأن قضايا المنشطات التي تورط فيها السباحون الصينيون والجهود الحكومية المتزايدة لمعالجة ثقافة المشجعين في الرياضة بعد أن استخدم المشجعون وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة الرياضيين الأولمبيين في البلاد ونشر الشائعات حولهم.
وفي قاعة الشعب الكبرى، أشاد شي بالرياضيين لإنجازاتهم وانضباطهم وأخلاقهم المثالية.
وقال شي في اجتماعه مع الرياضيين “في الملعب، التزم (الرياضيون الصينيون) بالقواعد واحترموا المنافسين… وحافظوا على الانضباط الجيد في السباق وآداب السلوك المتحضرة”.
وواجه فريق السباحة الصيني تدقيقا متزايدا منذ الكشف في أبريل عن أن 23 سباحا ثبتت إصابتهم بدواء محظور للقلب في عام 2021 ولكن سُمح لهم بالمنافسة في أولمبياد طوكيو في ذلك العام.
كشف السباح بان تشانلي، الذي سجل الرقم القياسي العالمي في سباق 100 متر سباحة حرة، أنه خضع لـ21 اختبارا للمنشطات في الفترة من مايو/أيار إلى يوليو/تموز قبل الألعاب.
ردت الوكالة الصينية لمكافحة المنشطات على الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات بسبب ما وصفته بـ “المعايير المزدوجة المنافق” وحثت الوكالة الدولية للاختبارات على زيادة اختبارات الرياضيين الأمريكيين في ألعاب القوى.
وتركز الصين بشكل متزايد على تطوير الرياضة، وهو ما يعتقد شي أنه يعكس القوة المتنامية للبلاد نفسها.
وقد تعاملت السلطات بشكل نشط مع سلوكيات المشجعين المشاغبة والعدوانية. ففي أوائل أغسطس/آب، ألقت شرطة بكين القبض على امرأة يشتبه في قيامها بتشويه سمعة لاعبة تنس طاولة ومدربها.
وفي الوقت نفسه، قام بان بحل صفحة مجموعة المعجبين الخاصة به على منصة التواصل الاجتماعي Weibo وقال لقناة CCTV الحكومية إنه يفضل الحفاظ على مستوى منخفض من الشهرة.