سجل محمد صلاح لاعب ليفربول الهدف الثاني لفريقه أمام برينتفورد. — رويترز
استمتع أرن سلوت ببداية مظفرة كمدرب لفريق ليفربول على ملعب أنفيلد حيث سجل لويس دياز ومحمد صلاح في الفوز 2-0 على برينتفورد يوم الأحد.
انضم الريدز إلى مانشستر سيتي وأرسنال وبرايتون باعتبارهم الفرق الوحيدة التي حصلت على الحد الأقصى من النقاط من مباراتين في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتنتظر سلوت اختبارات أكثر صعوبة في مهمته الشاقة لخلافة يورجن كلوب، حيث تبدأ بزيارة مانشستر يونايتد في نهاية الأسبوع المقبل.
لكن المؤشرات المبكرة كانت إيجابية بالنسبة للمدرب الهولندي حيث لم تستقبل شباك فريقه أي هدف حتى الآن وأظهر الفريق ثروته من الخيارات الهجومية بقيادة صلاح.
ومن المتوقع أن يعتمد سلوت على نهج أكثر تركيزا على الاستحواذ من ذلك الذي تبناه كلوب خلال ما يقرب من تسع سنوات قضاها في منصبه.
ومع ذلك، فإن هدف ليفربول الافتتاحي جاء مباشرة من دفتر ملاحظات كلوب.
ومن ركلة ركنية من برينتفورد، مرر صلاح الكرة إلى ديوجو جوتا، الذي مررها في الوقت المناسب إلى دياز الذي اندفع نحو المرمى وسدد في الزاوية العليا للمرمى في الدقيقة 13.
وبعد ذلك لم تكن هناك سوى ومضات من كرة القدم التي يأمل سلوت أن يجلبها في الشوط الأول.
ويفتقد برينتفورد مرة أخرى إلى خدمات إيفان توني، الذي من المتوقع أن يغادر النادي قبل الموعد النهائي للانتقالات يوم الجمعة.
لكن النحل ما زال يشكل تهديدا في غياب مهاجم إنجلترا وكان بوسعه إدراك التعادل بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثاني.
وقابل ناثان كولينز تمريرة ماثياس جينسن العرضية الرائعة برأسه قوية تصدى لها أليسون بيكر ببراعة.
وأيقظ هذا التحذير ليفربول من سباته في وقت مبكر من الشوط الثاني.
وبعد لحظات، نجح كولينز في منع جوتا من تحويل تمريرة ألكسندر أرنولد العرضية المنخفضة إلى داخل المرمى.
وكان فيتالي جانلت هو التالي الذي نجح في منع صلاح من إتمام تحرك رائع للفريق.
وبعد ذلك تصدى حارس مرمى برينتفورد مارك فليكين ببراعة لتسديدة قوية من دياز.
وكما هي الحال في أغلب الأحيان، اضطر “الريدز” إلى اللجوء إلى صلاح لتوفير اللمسة الحاسمة التي جعلتهم أخيرا يضمنون النقاط.
هذه المرة، نجح دياز المثير للإعجاب في الحصول على التمريرة الحاسمة، ونجح المصري في توقيت انطلاقته بشكل مثالي ليظل في وضع تسلل ويضع الكرة من فوق فليكين.
وفي المراحل الختامية من المباراة، غنى 60 ألف مشجع لـ “سلوت” هتافات باسمه – كما أمرهم كلوب في وداعه في مايو/أيار.
خلال معظم الموسم الماضي، بدا ليفربول في طريقه لمنح كلوب وداعًا مجيدًا حيث تنافس مع مانشستر سيتي وأرسنال على اللقب حتى تراجع في الأسابيع الأخيرة من الموسم.
كان هناك الكثير من الذعر بين جماهير ليفربول بسبب عدم وجود توقيع جديد واحد قبل الأسبوع الأخير من نافذة الانتقالات لتعزيز هذا الفريق.
لكنهم يبدون في وضع أفضل من البقية للضغط على سيتي وآرسنال مرة أخرى إذا كانت هناك معركة ثلاثية على اللقب.