Connect with us

Hi, what are you looking for?

اخر الاخبار

الغارة الإسرائيلية القاتلة في الضفة الغربية تدخل يومها الرابع

واصلت إسرائيل يوم السبت عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة لليوم الرابع على التوالي، في الوقت الذي يتواصل فيه القتال العنيف في حرب غزة المستمرة منذ ما يقرب من 11 شهرا.

وفيما استمرت الاشتباكات والانفجارات في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيين اثنين قتلا أثناء استعدادهما لتنفيذ عمليات تفجيرية خلال الليل في جنوب الضفة الغربية.

وأشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية التي أشعل هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول حرب غزة بـ “العملية البطولية” التي جاءت في “وقت حساس” خلال العمليات الإسرائيلية في الشمال.

وبالمثل، قالت حركة الجهاد الإسلامي، حليفة حماس، والتي تتمتع بحضور قوي في شمال الضفة الغربية، إنها “تهنئ” مرتكبي ما أسمته “الهجوم المنسق”.

ووصف الجيش الإسرائيلي انفجار سيارة في محطة وقود في مستوطنة غوش عتصيون بأنه “محاولة تفجير سيارة من قبل إرهابي” قتل لاحقا.

وقالت في بيان إن ضابطا في الجيش “أصيب بجروح متوسطة، كما أصيب ضابط احتياطي مسؤول عن الأمن في بلدة مجاورة بجروح طفيفة”.

وفي الحادث الثاني، قام رئيس الأمن في مستوطنة كرمي تسور الإسرائيلية بمطاردة سيارة مع “إرهابي” تسلل إلى مجمع المستوطنة، مما أدى إلى وقوع تصادم و”تحييد الإرهابي بعد فترة وجيزة”، بحسب البيان.

وأضاف البيان أنه “خلال المواجهات انفجرت عبوة ناسفة في سيارة الإرهابي”.

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ الأربعاء، ما لا يقل عن 20 فلسطينياً، معظمهم من المسلحين، في غارات متزامنة على عدة مدن في شمال الضفة الغربية.

ومنذ يوم الجمعة، ركز الجنود عملياتهم على مدينة جنين ومخيماتها للاجئين، وهي معقل طويل الأمد للجماعات المسلحة الفلسطينية التي تقاتل ضد إسرائيل.

وسمع مصور وكالة فرانس برس في جنين صباح السبت اشتباكات متواصلة في المدينة، حيث كانت الشوارع خالية في الغالب باستثناء المركبات المدرعة، بما في ذلك واحدة أغلقت الوصول إلى المستشفى الحكومي.

وقال مدير المستشفى وسام بكر “أعتقد أن هذا هو أسوأ يوم منذ بدء الغارات… نسمع من وقت لآخر عن اشتباكات وأحيانا يكون هناك قصف كبير”.

وأضاف لوكالة فرانس برس أن الماء والكهرباء انقطعا عن المستشفى أثناء الغارة، ما أجبره على الاعتماد على مولد كهربائي وخزان مياه.

– انتشال الجثث من تحت الأنقاض –

تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

قالت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن 637 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غزة على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ بدء الحرب على غزة.

وقتل 19 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات للجيش خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.

ومن بين الفلسطينيين العشرين الذين أعلنت عن مقتلهم منذ يوم الأربعاء، قالت حماس وحليفتها حركة الجهاد الإسلامي إن 13 على الأقل كانوا أعضاء في أجنحتهم المسلحة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن من بين القتلى رجل يبلغ من العمر 82 عاما، وشابين، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي قال إن 55 آخرين أصيبوا منذ بدء العملية الإسرائيلية.

وفي غزة، واصلت إسرائيل هجومها القاتل رداً على الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت وكالة الدفاع المدني في غزة إن عمال الإنقاذ انتشلوا 29 جثة من تحت الأنقاض منذ الفجر ونقلوا العشرات من الجرحى إلى المستشفيات في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المدمرة.

قالت مصادر طبية في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة، الجمعة، إن غارة إسرائيلية قتلت ثلاثة مواطنين قرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

قالت وكالة الدفاع المدني الفلسطيني إن شخصين قتلا في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة في اليوم نفسه.

– توقف مؤقت لتطعيمات شلل الأطفال –

أعربت بريطانيا وفرنسا وإسبانيا، الجمعة، عن قلقها إزاء العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث نددت الأخيرة “باندلاع العنف وهو أمر غير مقبول على الإطلاق”.

قالت منظمة الصحة العالمية إن إسرائيل وافقت على “توقفات إنسانية” لمدة ثلاثة أيام على الأقل في أجزاء من غزة، اعتبارا من الأحد، لتسهيل حملة التطعيم بعد أن سجلت المنطقة أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ ربع قرن.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هذه الإجراءات “ليست وقفا لإطلاق النار”.

وأسفر هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل 1199 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كما اختطف مسلحون فلسطينيون 251 رهينة، لا يزال 103 منهم أسرى في غزة، بما في ذلك 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.

وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الانتقامية عن مقتل 40602 شخص على الأقل في غزة، وفقا لوزارة الصحة في القطاع. وتقول مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن معظم القتلى من النساء والأطفال.

لقد أدت الحرب إلى تدمير غزة، ونزوح معظم سكانها البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة بشكل متكرر، وتسببت في أزمة إنسانية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية يوم الجمعة “في أغسطس/آب تضاعف تقريبا عدد البعثات والتحركات الإنسانية داخل غزة التي رفضت السلطات الإسرائيلية السماح لها بالدخول، مقارنة بشهر يوليو/تموز”.

بُرْس-دِف/كير

اضف تعليقك

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

اخر الاخبار

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه يعمل على السماح للناس بالعودة إلى منازلهم على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في أول تصريحات له منذ أن...

الخليج

الصورة: وام قامت قمة المليار متابع، أكبر تجمع لمنشئي المحتوى في العالم، بتمديد الموعد النهائي لتقديم المشاركات في مسابقة “مليار عرض”، وهو برنامج رائد،...

دولي

عناصر من الجيش اللبناني يستعدون لتنفيذ تفجير محكم لبطارية جهاز اتصالات في بلدة القليعة جنوب لبنان، الخميس. رويترز تظهر هذه الصورة جهاز اتصال على...

اقتصاد

متداول يعمل في بورصة نيويورك للأوراق المالية. — رويترز رحبت أسواق الأسهم العالمية يوم الخميس بخطوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة القياسية...

اخر الاخبار

أظهرت لقطات مصورة لغارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة جنديا يدفع رجلا ميتا على ما يبدو من فوق سطح منزل، في ما وصفه الجيش...

اخر الاخبار

واشنطن ورغم محاولاتهم المستمرة للتوصل إلى هدنة في غزة، يقال إن المسؤولين الأميركيين أصبحوا مقتنعين بشكل متزايد بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

الخليج

الصور والفيديوهات: قارئ KT اندلع حريق في منطقة السطوة القريبة من شارع الشيخ زايد، عصر الجمعة، بحسب شهود عيان ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي....

دولي

تظهر هذه الصورة الملتقطة في 9 أغسطس 2024، الأب تشين هواليانغ، وزوجته ماو لي، والأطفال في منزلهم في شنغهاي. — وكالة فرانس برس يتولى...