أعلن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، أن الوحدة الرابعة والأخيرة من محطة براكة للطاقة النووية أصبحت الآن جاهزة للتشغيل.
وقال رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة على تويتر: “مع بدء عمليات الوحدة الرابعة في محطة براكة للطاقة النووية، اتخذت الإمارات خطوة مهمة أخرى في رحلتها نحو الصفر الكربوني”.
ابقى على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.
وتضيف الوحدة الرابعة 1400 ميجاوات أخرى من قدرة الكهرباء النظيفة لتشغيل الشبكة الوطنية. ومن المتوقع أن تمنع أول محطة متعددة الوحدات في العالم العربي أكثر من 22 مليون طن من انبعاثات الكربون كل عام، وهو ما يعادل إزالة 4.8 مليون سيارة من الطرق.
تنتج محطة براكة للطاقة النووية الآن 40 تيراواط/ساعة من الكهرباء سنوياً، وهو ما يعادل تقريباً الاستهلاك السنوي للكهرباء في نيوزيلندا، وتوفر ما يصل إلى 25% من كهرباء الإمارات العربية المتحدة. وهذه الطاقة النظيفة والخالية من الكربون تكفي لتشغيل 16 مليون سيارة كهربائية سنوياً.
وأضاف الرئيس “سنواصل إعطاء الأولوية لأمن الطاقة والاستدامة لصالح أمتنا وشعبنا اليوم وغدا”.
ورغم الطلب المتزايد، فإن استهلاك الغاز الطبيعي لتوليد الطاقة في أبوظبي هو الأدنى منذ 13 عاماً بسبب المساهمة الكبيرة التي تقدمها محطة براكة الآن لمزيج الطاقة في أبوظبي.
كما شارك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، في الاحتفال بهذا الإنجاز.
وقال إن المحطة “ستوفر 25 في المائة من احتياجات البلاد من الكهرباء” وأنها “أكبر مصدر للطاقة النظيفة في المنطقة”.
“أضافت محطة براكة للطاقة النووية أعلى نسبة من الكهرباء النظيفة للفرد في العالم خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تنتج محطات براكة 75% منها.”
وتمثل هذه الخطوة أكبر جهد لإزالة الكربون في دولة الإمارات والمنطقة، مما يضع الدولة في صدارة التزاماتها المناخية لعام 2030. وتعادل الانبعاثات الكربونية السنوية البالغة 22.4 مليون طن التي منعتها محطة براكة إزالة 4.6 مليون سيارة من الطرق كل عام وتساهم في تحقيق 24% من التزامات الدولة بإزالة الكربون بحلول عام 2030.
وقد تم ربط كل وحدة بالشبكة بكفاءة أكبر من الوحدة السابقة، حيث تم تطبيق المعرفة والخبرة المؤسسية لاحقًا. وتم تسليم الوحدة 3 قبل أربعة أشهر من الجدول الزمني للوحدة 2، وخمسة أشهر قبل الجدول الزمني للوحدة 1، مما يدل على الفائدة الكبيرة لبناء وحدات متعددة ضمن جدول زمني تدريجي.
في نوفمبر 2023، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، المطور الوحيد للطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق برنامج ENEC Advance، وهو برنامج جديد لتقييم أحدث التقنيات في فئات المفاعلات النووية الصغيرة والمفاعلات الدقيقة المتقدمة.