الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. صورة أرشيفية من رويترز
قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الأحد إن الاتحاد طالب فنزويلا بإنهاء قمعها لزعماء المعارضة وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.
وجاءت دعوة الاتحاد الأوروبي بعدما أعلنت إسبانيا الأحد أنها ستمنح اللجوء السياسي لزعيم المعارضة الفنزويلية إدموندو جونزاليس أوروتيا الذي غادر كاراكاس بعد شهر من الاختباء في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية التي تعاني من الأزمة.
وقال بوريل في بيان “يصر الاتحاد الأوروبي على أن تنهي السلطات الفنزويلية القمع والاعتقالات التعسفية والمضايقات ضد أعضاء المعارضة والمجتمع المدني، فضلاً عن إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين”.
وقال بوريل إن جونزاليس أوروتيا “واجه القمع والاضطهاد السياسي والتهديدات المباشرة لسلامته وحريته” قبل أن يسعى إلى المنفى في إسبانيا.
وقال بوريل “اليوم هو يوم حزين للديمقراطية في فنزويلا”، مضيفا “في دولة ديمقراطية، لا ينبغي إجبار أي زعيم سياسي على طلب اللجوء في دولة أخرى”.
غادر جونزاليس أوروتيا – الذي طعن في إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو في 28 يوليو – فنزويلا بعد تجاهله ثلاثة استدعاءات متتالية للمثول أمام النيابة العامة، بحجة أن حضور الجلسة ربما يكلفه حريته.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن جونزاليس أوروتيا طلب اللجوء السياسي في الدولة الأوروبية، وإن إسبانيا ستمنحه “بشكل واضح”.
وأكد في وقت سابق على قناة إكس أن زعيم المعارضة غادر على متن طائرة عسكرية إسبانية، مضيفا أن إسبانيا “ملتزمة بالحقوق السياسية” لجميع الفنزويليين.
وقالت كاراكاس إنها وافقت على مروره الآمن.