منصور المنصوري. — الصورة المرفقة
حقق منصور المنصوري من فريق أبوظبي فوزاً مقنعاً في جائزة البرتغال الكبرى يوم الأحد فيما واصل زميله راشد القمزي مسيرته نحو تحقيق لقبه الخامس القياسي في بطولة العالم للفورمولا 2.
وانطلق المنصوري من المركز الأول وقدم أداءً خالياً من العيوب في الجولة قبل الأخيرة من بطولة 2024، فيما ضمن المركز الرابع للقمزي التأهل إلى سباق الجائزة الكبرى الأخير في فيلا فيلها دي روداو نهاية الأسبوع المقبل متقدماً بفارق ست نقاط عن الليتواني إيدجاراس ريابكو.
ويعني هذا أن الفوز الثالث هذا الموسم، إضافة إلى انتصاراته في النرويج وإيطاليا، سيضمن للقمزي الاحتفاظ بلقب الفورمولا 2، وكسب مكان في كتب الأرقام القياسية، على الرغم من أن الإماراتي لن يأخذ أي شيء على محمل الجد في ظل توجه الموسم التنافسي الشرس نحو النهائي الكبير.
وبعد أن تفوق على زميله في الفريق بحصوله على مركز الانطلاق الأول قبل 24 ساعة، صعد المنصوري إلى المركز الثالث في البطولة، بفارق أربع نقاط فقط خلف ريابكو، الذي احتل المركز الثالث على منصة التتويج في بيسو دا ريجوا.
حصل ماثيو بالفريمان على المركز الثاني ليتقاسم صدارة الترتيب مع السويدية ماتيلدا ويبيرج، وسيتنافس كلاهما على إنهاء الموسم ضمن المراكز الثلاثة الأولى في البطولة في نهاية الأسبوع المقبل.
دمرت آمال ويبرغ في الفوز باللقب بشكل كامل تقريبا بسبب الحادث الذي تعرضت له في تصفيات اليوم السابق والذي أدى إلى إتلاف قاربها بشكل لا يمكن إصلاحه، مما جعلها تجلس خارج السباق في عيد ميلادها الحادي والعشرين.
إذا كان هناك سباق كان القمزي بحاجة فيه إلى بداية مثالية، فكان هذا هو السباق بعد حصوله على المركز الثامن المخيب للآمال في التصفيات، وقد اضطر إلى بذل قصارى جهده للتقدم إلى المركز الرابع.
أكد فوز المنصوري الثاني بجائزة الفورمولا 2 الكبرى على مكانته كأحد المتنافسين الجادين في سباقات الفورمولا 2. ولن يكون هذا الأمر مفاجئًا لأي شخص في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، الذي أنتج سلسلة من أبطال سباقات الزوارق السريعة على مستوى العالم على مر السنين، ويحظى المنصوري باحترام كبير.
وبعد نجاحه في خلافة القمزي في لقب بطل العالم لسباقات فورمولا 4-إس في عام 2017، سجل المنصوري مركزين ضمن العشرة الأوائل في سلسلة سباقات فورمولا 2 لعام 2019 قبل الانضمام إلى فريق أبوظبي لموسم 2021.
وفي العام التالي، احتل المركز الثالث في البطولة بشكل عام بمساعدة فوزه الأول في سباق الجائزة الكبرى في ليتوانيا بعد حصوله على المركز الثاني في الجولة الافتتاحية في بولندا.
وفي الموسم الماضي، حقق المنصوري المركز الخامس في البطولة، وكان أفضل أداء له هو احتلال المركز الثالث في ريجوا. ووصل إلى البرتغال في حالة من الثقة قبل أيام قليلة بعد احتلاله المركز الثاني خلف القمزي في سان نازارو، وهو تكرار لفوزه الساحق 1-2 في الجولة الثانية في النرويج.